نيللي ولقاء معها وزوجها قبل طلاقها بفترة قصيرة، ونعود معكم للماضي أعزائي القراء لفترة زمنية قديمة كسياسة الموقع التي تعودنا عليهان للقاء قديم بين الفنانة ناهد جبر وأسرة الفنانة نيللي في منزلهما وقصا خلال اللقاء كيف بدأ الحب ونشاهد التفاصيل في الطريق التالي نيللي ولقاء معها وزوجها قبل طلاقها بفترة قصيرة
.
وقالت الفنانة نيللي أن سبب زواجهما هو عن قصة حب نسجت خيوطها في لبنان، حيث ساعدت المناظر الطبيعية على اشتعالها، فضلا انهما المصريان الوحيدان كانا معا في هذا الوقت، ومن ثم بدات قصة الحب التي أثمرت عن زواجهما.
بدأت علاقة “نيللي” بالمخرج الراحل حسام الدين مصطفى، حينما أخرج العديد من أفلامها في بداية مشوارها الفني، ووقف إلى جانبها كثيرًا؛ فكانت منبهرة به، وبعد إخراجه خمسة أفلام لها؛ اعترف بحبه، فهامت به هي الأخرى رغم فارق السن بينهما.
واستطاع “مصطفى” أن يخطف قلب “نيللي” فكان لباقة الورد التي كان،يحضرها لها يوميًا- تعبيرًا عنه حبه الشديد لها- دور كبير في إيهامها به.
أحبها في القاهرة، وطلب يدها في بيروت في شارع الحمراء بوسط العاصمة اللبنانية، وقدم لها خاتم خطبة يُقدر بـ1500 ليرة.
واعترض والدها على هذا الزواج بسبب فارق السن ، إلا أنها أصرت على الزواج بعد أن جمعتهما عدة أعمال فنية وقاربت بينهما أكثر مثل “عصابة الشيطان”، و”كلمة شرف”، و”شياطين البحر”، و”ملوك الشر”، و”غابة من السيقان.
وبعد الزواج اكتشفت “نيللي” أن “حسام الدين” رجل يحب السيطرة على زوجته وأن تبقى في خدمته، وتأكدت أن الحياة بعد الزواج مختلفة تمامًا عما هي عليه قبلها.
وترفض “نيللي” السيطرة والقيود، وبطبيعتها تعشق النجومية وإثبات الذات، وأدركت في النهاية أنها زوجة لها واجبات على زوجها الذي يُصر بدوره على أن يكون دائماً “سي السيد” وطالبها باعتزال الفن والتفرغ له وحده، فانفجر بركان غضبها وحدث الصدام عندما أعلنها صريحة “يجب أن تعتزلي الفن”.
أمر “مصطفى”، لم ترضخ له “نيللي” أو تفكر جدياً فيه من الأساس، فهذا الأمر رفضته نيللي بشدة وتأكدت لحظتها أن الحياة بينهما أصبحت مستحيلة وتم الانفصال بعد زواج لم يدم طويلا.