تعد الأمثال الشعبية هي جزء من الموروثات الشعبية، وتهدف هذة الأمثال إلى تقديم موعظة أو حكمة معينة، قد يعجز الإنسان عن التعبير المباشر عنها، وفي تقاريرنا اليومية نقدم لكم حكاية كل مثل، وأصلها وكيف بدأت واليوم نقدم لكم أصل مثل “من فات قديمه تاه”.
ويعود أصل مثل، “من فات قديمه تاه” بعدما قرر فلاح بيع بقرته، التي كانت تحرث أرضه وتسقيها ، فقرر شراء آلة لحرث الأرض بدلا من البقرة بطريقة أسرع وأسهل من بقرته هذه.
وباع الفلاح البقرة لجاره ، لكنه في نفس الوقت كان حزين عليها حزنا شديدا، لأنها كان يحبها، وفي يوم من الآيام تعطلت آلته الجديدة ولم يكن لديه مال لإصلاحها، وتمني في هذه اللحظة أن تكون معه بقرته القديمة، لكنه لم يكن معه المال من أجل استرجاعها.
وقررت زوجته بيع ذهبها، ليتمكن الزوج من اعادة بقرته، وبالفعل فرح بعودتها، فعلقت زوجته بتلك الجملة ” من فات قديمه تاه” والتي ظلت جملتها هي الأشهر حتى يومنا هذا.