بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
مع سبق الاصرار
كتبت: غادة المصري
ليس بموضوع جديد فقد كتب عن الادمان و تعاطي المخدرات الكثير من الموضوعات و الابحاث و المقالات التي تتناول اضرار المخدرات و تاثيرها علي الشخص المتعاطي و طرق العلاج و لكن اليوم سوف اتحدث عن مستجدات اخري طرات في الاونة الاخيرة و كيفية الانتشار الشديد لكافة انواع المخدرات .
اولا نبدا بانواع المخدرات و من ضمنها انواع دارجه تحت الادوية و هي تستخدم في حالات معينة لفترات معينة و لكن يتم اساءة استخدامها من قبل بعض الاشخاص و يقوموا علي ادمانها و الاستمرار عليها و من امثلتها ادوية المهدئات مثل زولام , مضادات الاكتئاب مثل سيرتالين , ادوية علاج التهابا لاعصاب مثل ليريكا و بعض المسكنات مثل سولبادين .
و من انواع المخدرات المستخلصة من النباتات الحشيش المستخرج من نبات القنب و القات و الافيون المستخرج من الخشخاش و هناك المصنعة كيميائيا هي في الاصل طبيعية و تم اضافة مواد اخري عليها .
لزيادة تاثير المخدر مثل الهيروين اصلة مادة المورفين المستخرجة من الخشخاش الكوكايين تستخرج مادته الطبيعية من نبات الكوكا، ويتم تعديلها ليصبح لها تأثير منشط قو ي.
الكبتاجون هو مزيج بين مادة الأمفيتامين المستخرجة من نبات الافدرا، ومادة الثيوفيلين التي تصنع كيميائيًا، وتنتشر هذه الأنواع من المخدرات حول العال و من الانواع الجديدة التي انتشرت في مصر اخيرا حبوب الاكستاسي و مخدر الاستروكس و حبوب الفيل الازرق و الفلاكا و الكريستال ميث
من أكثر الأعراض التي يشتهر بها مخدر الإستروكس الهلوسة وفقدان الوعي وبعض الأعراض الأخرى التي تتشابه مع مخدر الحشيش أو التي تزُيد عليها فعليًّ ا
تعمل حبوب الفيل الأزرق على نقل الإنسان من العالم الحقيقي إلى عالم آخر افتراضي مليء بالهلاوس السمعية والبصرية ، وهي أشد تأثيرًا على الفتيات أكثر من الشباب
تم تصنيف هذا العقار ضمن إطار أنواع المخدرات الجديدة في مصر ويوجد في العديد من الصور المُختلفة، حيث يُمكن تناوله على هيئة حبوب أو حقن أو سائل للاستنشاق، كما يبدأ مفعوله في الظهور بعد مرور ثانيتين والذي يستمر لمدة ٣ ساعات يصبح فيها الشخص في حالة كاملة من اللاوعي.
يعد ضمور خلايا المخ واحدًًا من أشهر أعراض تناول هذا المخدر الشنيع بالإضافة إلى كونه يتسبب في اللجوء إلى الانتحار بنسبة ٦٠% من متعاطيه أما الباقي فيعُاني من أمراض نفسية وصحية جسيمة تحتاج إلى سنوات طويلة من العلاج
و قد انتشر العديد ممن يمتلكون مصادر بيع مخد\رات و قد توارت بعض الشخصيات العامة و المشهورة في بيع المخدرات و تعتبر ستار جيد و غير قابل للشك في بعض الاحيان و لكن لا احد يعلم ان ببيع تلك السموم فيقومون بموت الالاف من البشر بل و تخريب عقولهم و امراضهم تدمير داخلي بكل الطرق سواء لكسب المال و الوصول الي الغني بطريق غير مشروع او لتفعيل امور سياسية في تدمير شعب عن طريق المخدرات مثل اسرائيل و تهريب المخدرات و هناك دول عديدة يقومون التجار بجلب المخدرات منها بانواعها مثل امريكا الجنوبية و البرازيل و افغانستان و هذه بعض الامثلة منها ناهيك عن زراعة بعض المواد المخدرة في شبه جزيرة سيناء و التهريب من الجانب الشرقي .
و اري مع هذا الكم الكبير من انتشار المخدرات بانوعها المختلفة و انتشار التجار و انتشار المتعاطين فان هناك جوانب يجب التكاتف جميعا و مواجهتها بحزم و قوة من قبل الشرفاء و من قبل اجهزة الدولة المعنية و ايضا بمساعدة الجانب الطبي في ذلك الموضوع بمن لديه قبول في العلاج و لكن العناصر الاجرامية يجب بترها فورا بدون اي وازع ديني او اخلاقي مثل متعاطي المخدرات الذي يقوم بقتل الاشخاص في الشارع و التصدي له لايزائه اناس ابرياء .
يجب تفعيل ارقام البلاغات و الاهتمام بادارة مكافحة المخدرات علي مستوي الجمهورية و في جميع اقسام الشرطة و تفعيل المصحات النفسية و العلاجية لاي حالات طارئة و القبض علي اي متسول او متسولة فاقدي الوعي في الطرقات العامة
فقد انتشرت في الاونة الاخيرة فديويهات كثيرة في مناطق شعبية لبعض الشباب و الشابات في حالات
هيستيرية و فاقدي الوعي و تناولهم المخدرات علنا في الشوارع و الطرقات العامة علي مراي و مسمع الجميع مما يمثل خطر داهم علي المجتمع باكملة و خاصة النساء و الاطفال و كبار السن
تفعيل الرقابة علي الموانئ و المطارات المنتشرة في انحاء الجمهورية و الاهتمام اكثر بأمن شمال و جنوب سيناء و الترقب لكل التجار و معرفتهم بل و اعدامهم في من تسول له نفسه البيع مرارا و تكرارا دون رادع و التفتيش الجيد و استحداث اجهزة تكشف عن وجود اي مواد مخدرة في الموانيء و المطارات فقد يتم التهريب عبر بضائع اخري في طياتها و خاصة ان كانت بضائع كبيرة فمن الصعب الوصول اليها الا بعمل اجراءات تفتيش دقيقة و مسح شامل و عدم التسامح مع موظفي الجمارك ناهبي الرشاوي لتسهيل امور بعض البضائع فقد يكون وجه خفي لجلب عناصر مخدرة دون علم السلطات المعنية
يجب ايضا علي وسائل الاعلام المختلفة بتفعيل دور التوعية لمساوئ تعاطي المخدرات و تفعيل دور الرقابة علي السينما ايضا و محاولة تشجيع اعمال فنية و اعلامية توضح المدي الخطير لتاثير تلك المخدرات علي الانسان اولا و علي المجتمع ثانيا و علي الدولة ككل ثالثا.
و اعتبر موضوع تحليل المخدرات هذا بطريق عشوائي شيء سليم و معقول و لكن ماذا عن التجار الرأس التي يجب قطعها و بترها دون رأفه و دون شفقة!!!
