اقدمت فتاة في العشرينيات من عمرها، من مركز بلقاس محافظة الدقهلية علي الانتحار عن طريق تناول قرص حبة الغلة السامة
تاركة رسالة رسالة موجعة مضمونها:
“محدش من أهلي يمشي في جنازتي”.. رسالة موجعة من فتاة المنصورة التي أنهت حياتها قبل تخرجها بيومين
وبالفحص تبين وفاة الفتاة ، وذلك لمرورها بحالة نفسية سيئة وتعاني من اكتئاب بسبب معاملة أهلها ، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم وجار العرض على النيابة العامة، وتركت الفتاة رسالة مؤثرة قبل انتحارها وكتبت على صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “أنا حزينة حزينة أوي إني وصلت للمرحلة دي، وأنا بكتب الرسالة دي مش شايفة من كتر الدموع اللي بتنزل من قلبي مش عيني، أنا تعبت تعبت أوي واستحملت كتير أوي بس أنا إنسانة عندي طاقة مش قادرة استحمل كل ده لوحدي، أنا بس كنت محتاجة حد يطبطب عليه وياخدني في حضنه”.
وأضافت : “أنا عمري ما حسيت بحنية أم ولا أب ولا أخوات ولا أصحاب، أنا عايشه لوحدي حرفياً رغم وجود الناس دي حوليا انا لوحدي والوحده وحشه اوي ومُتعبه أوي أنا اتهلكت واتأذيت واتخذلت من اقرب ناس ليا و ف الاخر يتقالي معلش ، محدش يكلف نفسه يفكر فيا ولا يفكر ف إحساسي، أعيش ليه، أعيش لمين، أنا في الوقت ده كنت عاوزه بس اللي يحسسني إني استاهل أتحب وأن حد يفضل معايا عشاني عشان بيحبني
وأضافت في رسالتها: “أنا حاربت الناس كلها عشان أبقى كويسة وكل محاولاتي فشلت، أتاكدو إني موصلتش لهنا بسهولة كدة لا والله أنا عافرت عشان موصلش بس للأسف الحزن كان أقوى مني أتمنى ربنا يسامحني ويحاسبني على تعبي وقلة حيلتي مش على عدم إيماني به، حاجة أخيرًا أنا كنت لوحدي ودلوقتي لوحدي فأتمنى محدش من أهلي يحضر جنازتي لأني ماشية زعلانة منهم كلهم ومش مسامحة في حق نفسي أبدًا، ادعولي بالرحمة افتكروني بالخير وأتمني متنسيش زي ما كنت منسيه وقولو للشخص اللي ختم نهاية حياتي انه كان أملي الوحيد و للاسف خذلني ، عرفوه إني كنت بحبه عرفووه اني خلاص فارقت الدنيا دي وانا حزينة و زعلانة علي نفسي.
وختمت رسالتها: “هيعرف بالصدفة أني موت زيه زي ناس كتير أوي كانت فحياتي حفلة تخرجي بعد بكره هي مش حفلة تخرجي من الكلية بس ومن الحيااة كلها، ادعولي ربنا يسامحني ومحدش يقولي ماتت كفره لأن الكُفر هو إني افضل عايشه مأذية ومنسية ووحيدة