صور جديدة رائعة للكون تكشفها ناسا وكانت ناسا قد نشرت صورا رائعة للكون من أعلى لتكون الأفضل وتبهر العالم وصفت بأنها خلابة ، والصور الأربعة التقطها التلسكوب “جيمس ويب” لمجرات وسديم وكوكب خارج المجموعة الشمسية.ونرصد في التفرير التالي صور جديدة رائعة للكون تكشفها ناسا.
وعرضت “ناسا” الصور في بث مباشر دام نحو ساعة، وقال رئيس وكالة الفضاء الأميركية بيل نيلسون إن “كل صورة هي اكتشاف جديد”، معتبرا أن كل لقطة “ستمنح البشرية رؤية للكون كما لم نشاهده من قبل”.
كما قال إن استخدام طيف الأشعة تحت الحمراء سمح للتلسكوب برؤية الغبار الكوني و”رؤية ضوء من بعيد من زوايا الكون”.
وصرح جوزيف أشباتشر، المدير العام لوكالة الفضاء الأوروبية، قائلا “لقد غيرنا حقا فهم كوننا”.
وتظهر صورة من التلسكوب -الذي بلغت تكلفته 10 مليارات دولار- سديم كارينا، ويبعد 7600 سنة ضوئية، كما تظهر صورة أخرى تجمع مجرات يعرف باسم “خماسية ستيفان”، ويتكون من 5 مجرات قريبة من بعضها، اثنتان منها في طور الاندماج، وتبعد عنا 290 مليون سنة ضوئية، فيما تظهر صورة أخرى سديما كوكبيا، ويتعلق الأمر بسحاب غازي يحيط بنجم في آخر أطوار حياته.
كما تظهر إحدى الصور تحليلا طيفيا لكوكب (WASP-96 b) العملاق الذي يتكون أساسا من الغاز ويقع خارج نظامنا الشمسي.
يذكر أن وكالتي الفضاء الأوروبية والكندية انضمتا إلى ناسا في بناء التلسكوب القوي.
وانطلق أكبر وأقوى تلسكوب فضائي في العالم “جيمس ويب” في ديسمبر الماضي من جيانا الفرنسية بأمريكا الجنوبية.
ووصل إلى نقطة المراقبة على بعد مليون ميل (1.6 مليون كيلومتر) من الأرض في يناير الماضي.
ثم بدأ العملية المطولة لمحاذاة المرايا، وجعل أجهزة الكشف بالأشعة تحت الحمراء باردة بدرجة كافية لتشغيل ومعايرة الأدوات العلمية، وكلها محمية بواسطة مظلة بحجم ملعب التنس الذي يحافظ على برودة التلسكوب.
وتشكل الكواكب الخارجية (الكواكب التي تدور حول نجم غير شمسنا) أحد مجالات البحث الرئيسية لجيمس ويب، وقد اكتُشف حوالي 5 آلاف منها منذ عام 1995، لكنها لا تزال غامضة للغاية.
ويعتبر “جيمس ويب” خليفة التلسكوب “هابل” الفضائي الناجح للغاية، ولكنه متقادم.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن، الاثنين، عن الصورة التي اعتبرت الأعمق والأدق للكون، والتي التقطها “جيمس ويب”.
وأظهرت الصورة التي عرضها بايدن وبيل نيلسون رئيس “ناسا”، سلسلة مجرات عمرها 4.6 مليار عام يطلق عليها اسم |سماكس 0723″، تعمل كتلتها المجمعة بمثابة “عدسة جاذبية”، تشوه الفضاء لتضخم بدرجة كبيرة الضوء القادم من مجرات بعيدة خلفها.