سر فنجان القهوة الذي هز الشارع المصري في 1956، حيث أنه من الواضح أن القهوة لم تكن وقتها للاستمتاع ولكن محرك لقضايا هامة ما هو سر سر فنجان القهوة الذي هز الشارع المصري في 1956.
يعد مشروب القهوة هو الأشهر على مستوى العالم، ومن بينها مصر ليس هذا فقط بل كان سببا في بعض المشاكل التي قد تحدث بين البعض ومن بين القضايا الساخرة التي شهدتها مصر بسبب فنجان قهوة قضية هزت الرأي العام نتناولها في التقرير التالي:
اقرأ ايضاhttp://أليس في بلاد العجائب
وفي مصر، وتحديدًا عام 1956، شهدت المحكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة، نزاعا طريفا بين أصحاب المقاهي ومصلحة السياحة بشأن ثمن فنجان القهوة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم.
اقرأيضا https://www.koonnews.com/2020/12/20/%d8%b3%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b4%d8%a7%d8%a8/
بدأ النزاع عندما قررت مصلحة السياحة جعل ثمن القهوة 20 مليما في المقاهي التي كانت تقدمه لزبائنها بخمسة وعشرون مليما، فثار أصحاب المقاهي، واعتبروا أن في هذا القرار تجنيا على حقوقهم وضياعا لكسبهم ولجئوا إلى مصلحة السياحة.
اقرا ايضاhttp://كانت تعقد جلساتها في الدواوين .. قصة محاكم الأخطاط بالصعيد واندثارها | صور
وخلال جلسة بين قرار مصلحة السياحة وأصحاب المقاهي، انتهت الجلسة بإقرار السعر المحدد رسميًا لفنجان القهوة، باستثناء 17 من أصحاب المقاهي قدموا لمجلس الدولة لمقاضاة مصلحة السياحة باعتبار هذا التخفيض الذي سرى عليهم لم ينطبق على محال البن البرازيلي ومحال الأمريكيين وجروبي.
لم يكتف أصحاب المقاهي الـ17 بذلك بل طالبوا في عريضة دعواهم بإيقاف قرار تخفيض ثمن القهوة الصادر من لجنة التظلمات بمصلحة السياحة في أول سبتمبر من العام 1956.
أما رد مصلحة السياحة على هذه الدعوى فجاء بالرفض، مبررة موقفها بأن أسعار البن انخفضت انخفاضا كبيرا في عام 1955 عن سعره في عام 1954، وألزمت المحكمة المدعي بالمصاريف وحفظت القضية.