بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
دكتور احمد جابر استشاري العلاج الطبيعي ومشاكل الجهاز الحركي والمفاصل والعمود الفقري ومدير مراكز جابر للعلاج الطبيعي
التقته بوابة الساعة الإخبارية وكان هذا الحوار
ما الفرق بين طبيب العظام واستشاري العلاج الطبيعي ؟
طبيب العظام أو طبيب المخ والأعصاب خريجي كلية الطب البشري ودكتور العلاج الطبيعي خريج كلية العلاج الطبيعي وهو المصرح له بمزاولة مهنة العلاج الطبيعي ولا يوجد تضارب بين المجالات بالعكس “احنا بنكمل بعض”
الحالة تذهب لطبيب العظام أو لطبيب المخ والأعصاب بشكوى ليشخص الحالة فاذا راى ان هذة الحالة تحتاج الى استشاري العلاج الطبيعي فيقوم بتحويلها الينا. وتبدأ مهمتنا، في تحديد المشكلة من خلال برنامج جلسات تناسب الحالة
اذا طبيب العظام يشخص والعلاج الطبيعي يتابع** ***
بالضبط العلاج الطبيعي اصبح حلا كبيرا جدا لمعظم المشاكل ولا توجد مشكة في العلاج الطبيعي الا ولها حل ولا توجد مشكلة الا ويجد لها العلاج الطبيعي حلا ما عدا حالات قليلة جدا هي التي تحتاج تدخل جراحي مثل بعض حالات الانزلاق الغضروفي، وأن80%من هذة الحالات يكون العلاج الطبيعي كافي لها جدا جدا، ويكون الحل بدون عمليات وبدون مسكنات
20%فقط من هذة الحالات هي التي يلزمها تدخل جراحي، وذلك من اختصاص الجراح أو الطبيب المختص
هل المريض يلجأ لطبيب العظام أولا أم للعلاج الطبيعي؟
خلينا نبدأ خطوة خطوة وهو لابد أن يلجأ المريض اولا لطبيب العظام أو طبيب المخ والأعصاب للتأكد من عدم وجود مشكلة داخلية تسبب انعكاس على الجهاز الحركي لدى المريض ، لأنه احيانا توجد مشكلة في الأجهزة الداخلية مثل الطحال فتضخمه يسبب الم في الكتف الأيمن فلابد ان يكون التشخيص دقيق حتى يتم التعامل مع المريض بشكل افضل مع التشخيص الجيد، وهناك الكثير من الحالات تاتي الى استشاري العلاج الطبيعي مباشرة دون اللجوء لطبيب آخر
ما هي تخصصات العلاج الطبيعي ولماذا لم يحصل على حقه حتى الآن؟
خلينا نتفق على ان العلاج الطبيعي لو مش بيحل المشكلة فهو بيحسن جودة الحالة للمريض فهو في جميع الاحوال مفيد جدا، والتوجه العالمي الآن هو تقليل النفقات في الأدوية ، والبعد عن العمليات الجراحية بمشاكلها وتكاليفها المرتفعة ، ليصبح البديل هو العلاج الطبيعي لانه يحصل بشكل مستمر على صلاحيات أوسع والأبحاث تعمل على زيادة الوسائل العلاجية، فمنذ وقت قريب كانت الحلول حلين فقط الأجهزة والأيدي لكن اليوم هناك طفرة كبيرة في الأجهزة العلاجية فمثلا مريض الشوكة العظمية كان حله الوحيد هو الجراحة، وهذة العملية كانت تسبب مضاعفات فيما بعد أم الآن لدينا جهاز الموجات التصادمية الذي يقوم بتفتيت هذة الشوكة تماما دون جراحة اصلا، مما يعني توفير عملية جراحية بنفقاتها ومشاكل ما بعد العملية، وكان منذ فترة ايضا ممكن المريض يغير مفصل لانه يعانى خشونة من الدرجة الثانية لكن مع تطور العلاج الطبيعي أصبح هذا الأمر سهلا واصبح العلاج الطبيعي يتعامل مع حالات خشونة المفاصل من الدرجة الاولى والثانية والثالثة، وتبقى فقط الدرجة الرابعة هي التي تحتاج تدخل جراحي اما الدرجات الاخرى فتحتاج من المريض تعديل سلوك مع الجلسات، مثلا لو هناك وزن زائد لابد ان يتم التعامل مع ذلك الامر من خلال دكتور تغذية والالتزام بنصائح صعود ونزول السلالم ومراجعة نوع الحذاء، لان الحذاء الغير مناسب يزيد المشكلة
هل تختلف الحالات عن بعضها ؟
بالتاكيد من حيث النوع ذكر أوانثى وطبيعة العمل لكل حالة وفي جميع الأحوال النتائج تظهر من أول جلسة مباشرة في جميع الحالات، فلابد أن يكون هناك تحسن مهما كانت المشكلة
هل التحسن مؤقت ام دائم ؟
التحسن دائم واحيانا يتم وقف الجلسات حتى يطمئن المريض ان التحسن مستمر معه لنصل للشفاء التام مع الالتزام بتعليمات التغذية والسلوك اليومي للمريض.
هل من الممكن معرفة عدد الجلسات التي يحتاجها كل مريض؟
اه طبعا من خلال الممارسة والخبرة نقدر نقول عدد تقريبي للجلسات،يعني مثلا مريض خشونة ركبة من الدرجة الاولى 6 جلسات كافية،
هل تتاثر العظام في فصل الشتاء اكثر من الصيف؟
بالفعل فالنهايات العصبية الموجودة بالمفاصل تتاثر بتغير الجو فيتم نقل الاشارة من المفصل للمخ لان النهايات العصبية تتاثر بدرجات الحرارة المنخفضة وتصبح زائدة، فبالتالي يزيد الاحساس بالالم دون زيادة المشكلة، لكن في الصيف يحدث العكس لان النهايات العصبية لا ترسل اشارات كثيرة للمخ كفصل الشتاء وذلك بسبب ارتفاع حرارة الجو.
العلاج الطبيعي بيعالج ايه غير المفاصل والركبة؟
الانزلاق الغضروفي بكل درجاته باستثناء الدرجة الاخيرة، التي يحدث بها انفجار وهنا لابد من التدخل الجراحي وخشونة الركبة بجميع الدرجات ما عدا الرابعة والتي تلزم تدخل جراحي، وجميع مشاكل العمود الفقري ومشاكل العصب السابع وعصب الوجه، وهذا يتم تحويله من طبيب المخ والاعصاب ، لان عمل العلاج الطبيعي مكمل لتخصص طب العظام وطب المخ والاعصاب، وبعض الحالات من طب النساء والتوليد وهي عبارة عن مشاكل عضلات الحوض لدى النساء واللائي لهن تجارب عديدة مع الولادة المتكررة، وحالات الشلل وضعف الأطراف وجلطات المخ التي تؤثر على الجانب الأيمن أو الايسر، ثم يبدأ تشخيص الحالة لنتعرف على نقطة التأثير تحديدا من خلال اختبار العضلات وتحديد الدرجة ومشاكل الاتزان، وهل سيتم التدخل من خلال الاجهزة التنشيطية او استخدام الايدي واصابات الحبل الشوكى، كمن وقع من ارتفاع فاذا حدثت الاصابة في الرقبة يحدث شلل رباعي، ولابد من تقييم الحالة جيدا قبل البدء فى العلاج
