جندي عراقي: الأشباح تلاحقني وتسعى لقتلي روى جندي عراقي تفاصيل مروعة تحدث له منذ صغره وأثناء مشاركته في الحرب ووقت وجوده في غرفته، ما بين أشباح أقزام تظهر له وأيدي مشوهة ورعب يسيطر على حياته مؤكدا قصته بأنه يرى كل ذلك بنفسه وفي التفاصيل جندي عراقي: الأشباح تلاحقني وتسعى لقتلي.
بدأت القصة في عام 1986 خلال وجودي كجندي بالجيش العراقي خلال الحرب العرقية الإيرانية وقد صادف أن أحد أقاربي كان معي في نفس الكتيبة واسمه علي.
كنا أنا وعلي مسؤولين عن سلاح الراجمة وهو سلاح يشبه المدفع وكان عملي تلقيم الراجمة بالقذائف وعلي يناولني تلك القذائف ويطلق على عمل علي ” السند ” وفق المصطلحات العسكرية
أعيش مع عائلتي التي تضم أمي وأبي وجدتي وأختي الصغرى و كان أهلي يحكون أن جدي (جد أبي) كان يحب قراءة كتب السحر و يدرسها وكانت جدتي(جدة أبي) تمارس السحر والله اعلم إن كان هذا الكلام صحيحاً أم لا ، كما أنني كنت منذ الصغر مولعاً بأفلام الرعب وبعدها بدأت أرى أموراً مخيفة جداً
هيكل عظمي لقزم
في أحد الليالي عندما كان عمري 10 سنوات كنا كالعادة جالسين في الشرفة لا اذكر إن كنا نتعشى أم لا ثم انصرف الجميع و بقيت لوحدي و كنت مستلقياً على بساط و نظري للأعلى وفجأة رأيت هيكلاً عظمياً لقزم مربوط بالسلاسل ينحني من سطح البيت و كان ينزف منه قطرات من الدم ويحمل في يده شيء لا أتذكر ما هو بالضبط وفجأة اختفى وكأن احدهم سحبه إلى الخلف بقوة، أحسست برعب شديد و لم أصدق ما رايته فهرعت إلى أهلي لأخبرهم بما رأيت لكنهم لم يصدقوني و لما عدت إلى الشرفة لأتأكد من قطرات الدم التي نزلت من الهيكل العظمي وجدت مكانها قطرات طلاء حمراء مع أن البيت من الطراز القديم ولم يصبغ باللون الأحمر من قبل فهو مصبوغ بالأبيض والنوافذ مصبوغة باللون الأخضر
يدان مشوهتان خارج النافذة
في احد الأيام وبينما كنت في غرفتي أحسست بالبرد فاتجهت نحو النافذة لأغلقها فجأة ظهرت يدان مشوهتان ومرعبتان في خارج الغرفة و كأن هناك شخص يتسلق من الخارج ليدخل إلى الغرفة.
شبح شيخ ومحجبتان يدخلن غرفتي
في غرفتي و تحت النافذة التي رأيت منها اليدين يظهر دائماً شبح شيخ جالس يقرأ القرآن وفي أحد الأيام زارنا أحد الأقارب ونام في غرفتي وعند الفجر رأى شبح سيدتين ترتديان الحجاب يدخلن الغرفة فأرعبه ما رآه وحكى لأهلي ذلك فقالوا له بأنه يتوهم مع إني كنت مقتنعاً بأن ما رآه حقيقي ولم يتوهمه لأنه عندما سألت عن سكان البيت الأصليين علمت انه كان يعيش فيه شيخ مع سيدتين تخدمانه و توفي قبل أن نشتريه.
وخز إبرة مؤلم فجرا
في صيف 2009 ذهبت لأبيت عند جدي وفي الليل و بينما أنا نائم شعرت بوخز مؤلم جداً كأنه وخز إبر لدرجة البكاء و كانت الساعة حوالي 03:00 أو 04:00 فجراً.
ظل أسود ودود
يظهر في غرفتي كل يوم تقريباً قبل أن أنام ظل اسود لرجل أشعر به عندما يقترب من سريري وينحني علي ليرى إن كنت نائماً أو لا ، وعندما التفت يبتعد بسرعة لم استطع أن أرى ملامح وجهه لكنني أشعر أنه ودود، أما الظلال الأخرى التي ترافقه اشعر أنها خطيرة ، كنت اعتقد أن هذه المشاهدات مرتبطة بالبيت لأنه قديم لكن رغم انتقالنا في شهر يونيو من سنة 2010 للعيش في منزل جديد رأيت نفس الظل الأسود والظلال الأخرى و هي نادر جداً مع أنني أراها في غير وقت النوم ، وفي البيت الجديد تطورت الأحداث.
يد تريد خنقي
بعد انتقالنا بـ 3 أسابيع دخلت إلى غرفتي للنوم و بينما كنت نائم إذ بي أشعر بيد تمسك برقبتي وكأنها تريد خنقي لكنها لم تكن قوية فقد كان الخنق خفيف ودام تقريبا لحوالي 20 ثانية.