كواليس موكب المومياوات الملكية في الشوارع الخلفية، في وقت كانت الانظار متجهه إلى المتحف المصري ، والأنفاس تكاد تتلاحق أثناء تجهيز المومياوات الملكية للإنتقال من المتحف المصري بمجمع التحرير إلى متحف الحضارة بعين الصيرة وفي نفس الوقت وفي نفس المكان المطل على الميدان كانت هذة الواقعة التي رصدتها كاميرا شبكة كون الإخبارية، وهي كواليس موكب المومياوات الملكية في الشوارع الخلفية
.
رصدت شبكة كون الإخبارية وفي أول مبنى بعد الفندق المطل على ميدان التحرير، بشارع قصر النيل وعلى سطح المبني أسرة صغيرة بعيدة عن كل ذلك فقط، وكأنها فصلت عن الواقع لواقعهم الخاص بهم، ينظرون كل 10 دقائق إلى الشارع ليشاهدوا التعزيزات الأمنية والمواطنين الذين يقفون خلف الكمين ثم ينظرون إلى المجمع ليحاولوا معرفة ما الذي يحدث.
وكانت سعادتهم كأسرة بلعب الكرة على السطح لا يعبئون بما يرون فقط يستمتعون بيوم الإجازة واللعب والترفيه أسرة مكونة من زوج وزوجة وأبنائهم لا يعرفون عن السياسة شئ أو حتى المومياوات بالرغم من أنهم يجاورنهم فقط لقمة العيش.
ويذكر أن مشهد تاريخي مهيب انطلق مع موكب المومياوات الملكية من المتحف المصري في ميدان التحرير، مساء أمس السبت، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط جنوب العاصمة، حيث ستستقر المومياوات الملكية في مثواها الأخيرة.
وكان في استقبال الموكب الملكي المكون من 22 مومياء (18 ملكا وأربع ملكات) لدى وصوله متحف الحضارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأطلق حرس الشرف 21 طلقة تحية لملوك مصر من أمام المتحف.