بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
الحرب بين أمريكا والصين تنتقل الى النفط، تسببت القرارات الأمريكية والبيانات الجمركية في حرب اقتصادية واسعة بين الصين والولايات المتحدة الامريكية وكل بلد بدأت باجراءاتها، ومن بين هذة الاجراءات تراجع مشتريات الصين من الغاز الطبيعي المسال الأمريكي إلى صفر في مارس الماضي بعد انخفاض حاد في الشهرين السابقين .
وأوضحت البيانات الجمركية الرسمية الصينية التي صدرت يوم الأحد، بأن إجمالي واردات شحنات الغاز الطبيعي المسال الأمريكي في الربع الأول من 2025 تراجعت بواقع 70%، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.
ومجددا يفك الصراع الجيوسياسي الارتباط بين أكبر مشتري وبائع للغاز الطبيعي المسال في العالم.
تصاعد الرسوم الجمركية.
ودفع تصاعد في الرسوم الجمركية المتبادلة الصين إلى فرض رسوم بنسبة 125% على كل السلع الأمريكية، وتحولت إلى إندونيسيا وقطر من أجل للحصول على الإمدادات.
وانخفضت واردات الغاز الطبيعي المسال عن العام الماضي 5 أشهر على التوالي، بتراجع بواقع 5ر24 % في مارس، ما يمثل أكبر انخفاض منذ نوفمبر 2022.
وسجل غاز خط الأنابيب، من روسيا بالأساس، زيادة هامشية في الربع الأول، رغم أن الحجم الكلي ظل منخفضًا عن الشحنات البحرية.
وتعتمد الصين حاليا على الفحم والطاقة المتجددة وليس سوق الغاز الطبيعي المسال، لحماية أمنها الطاقي من التقلبات التجارية، وفق شركة بلومبرج إم .إيه. أف للأبحاث.
رفعت الصين الرسوم الجمركية على كافة الواردات من الولايات المتحدة إلى 125% اعتباراً من الثاني عشر من أبريل، لتواصل بكين تصعيد ردها الانتقامي على الحرب التجارية الأمريكية.
يذكر قالت لجنة الرسوم الجمركية بمجلس الدولة الصيني في بيان الجمعة، إنه تقرر رفع الضريبة التجارية على المنتجات الأمريكية من المستوى السابق البالغ 84%.
وورد في البيان أنه حال استمرار رفع الولايات المتحدة الرسوم الجمركية، سوف تفقد إجراءاتها جدواها من الناحية الاقتصادية، وسوف يصبح الأمر بمثابة أضحوكة في تاريخ الاقتصاد العالمي.
وأكد البيان أن الصين سوف تتجاهل أية زيادات أخرى للرسوم الجمركية من جانب أمريكا، لأن منتجات الولايات المتحدة سوف تصبح غير ذات جدوى بالنسبة للمستوردين المحليين.
ووصف مجلس الدولة فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية مرتفعة بصورة غير طبيعية بأنه انتهاك صارخ لقواعد التجارة الدولية، والمبادئ الاقتصادية الأساسية، والمنطق السليم.
