البردة والقطيفة والملس أشهر ملابس المرأة الصعيدية من السبعينات وحتى بداية الثمانينات تميزت السيدة الصعيدية بزي خاص بها في الثمانينات ومع بداية السبعينات وقبل ذلك أيضا فقد تميزت ملابس السيدة الصعيدية في الصعيد الجواني باللبس المحتشم الفضفاض، فقد كانت الصعيدية تهتم بألا تظهر مفاتنها وهذا ما كشفت عنه السينما المصرية وقتها، والتي كانت تستخدم الزي بجانب اللهجة للتأكدي على المنطقة التي تقع فيها الأحداث، وفي التفاصيل البردة والقطيفة والملس أشهر ملابس المرأة الصعيدية من السبعينات وحتى بداية الثمانينات
البردة
اشتهرت محافظات الصعيد وخاصة الصعيد الجواني بزي موحد في أغلب القرى والمحافظات وهي ما يسمى البردة وهي عبارة عن زي أسود فضفاض بكسرات بشكل معين تخفي البردة مناطق الأنوثة بشكل كامل بهذا الزي الفضفاض وقد أخذت بعض الأفلام القديمة هذا الزي للتعبير عن ملابس المرأة الصعيدية البحث عن فضيحة والتي شهد ظهور الفنانة نبيلة السيد كصعيدية ترتدي البردة هي ووالدتها
ملابس السيدات في اسوان الحبرة والقناع
أما سيدات “أسوان” الصعيد الجواني المحافظة فيرتدين فى كل مراحل اليوم بصورة كبيرة للغاية ملبس متوارث منذ مئات السنين، يطلق عليه أسماء مختلفة منها “الحبرة والجبة والقناع”، وهى مختلفة الأشكال والألوان حسب رغبة السيدة، فمنها ما يكون عبارة عن جزأين باللون الأسود الأعلى بلا أكمام والأسفل بأكمام للحصول على الحشمة والوقار، ونوع آخر عبارة عن عباءة سوداء اللون فضفاضة يعلوها جزء آخر بلا أية خياطة يوضع على منطقة الكتف وينزل حتى وسط الجسد ليغطيه بالكامل
“الملس”
يعد واحدًا من أهم الأزياء الشعبية التى ترتديها النسوة فى قرى محافظات أسيوط، وهو عبارة عن ثوب فضفاض على شكل عباءة لا يمكن تغيير لونه من اللون الأسود إلى أى لون آخر على الإطلاق مهما كان عمر السيدة التى ترتديه كما أن النسوة يلبسنه دون النظر إلى الحالة الاجتماعية وهو يعبر عن الحشمة والاحترام، ويمكن إدخال بعض الحلى الخفيفة إليه عن طريق التطريز بالأيدى بل إن هناك أشخاص أصبح مصدر رزقهم الوحيد هو تفصيل الملس أو بيعه للسيدات، وذلك بالإضافة إلى أن الجلابية البلدي هى الزى الرسمى للرجال سواء بالمراكز أو بالقرى أو بالمدينة نفسها
القطيفة
وهي جلباب أسود أو بلون آخر ترتديه السيدات في قرى محافظة سوهاج بالاضافة للملس والبردة وهي تاخذ من شكل اما تكون طويلة مثل العباءة العادية أم على شكل فستان كما يطلقون عليه “بوسط” نظرا انه يتم تفصيله على جزئين الاعلى الصدر والجزء الاخر هو الوسط ويت وصل الاثنين ببعضهم البعض وترتدي السيدة في هذا الوقت ما يسمى الشال وهو شال كبير ستان باهداب تغطي المنطقة حتى أسفل المؤخرة لاخفاء جسد السيدة تماما،وهناك للسيدات كبار السن ما يسمى “توب” وهو جلباب اسود طويل ترتدي السيدة عليه شال قصير نسبيا للمسنات
ورداء السيدات في جميع محافظات الصعيد في فترة الخمسينات والستينات وحتى الثمانينات تتشابه أزيائهن ويختلف المسمى فقط والى الان ما زال الصعيد يتمتع بالحشمة والوقار حتى الآن.