أصل المثل “ودن من طين وودن من عجين” وترتبط الأمثال الشعبية بمواقف معينة عجز أصحابها عن التعبير عنها بالعامية فاستخدموا الأمثلة التي تناقلتها الأجيال دون أن تتغير ومن بين الأمثال الشعبية مثل أصل المثل “ودن من طين وودن من عجين”.
يقصد بالمثل إلا نلتفت لكلام الناس ولا نهتم به لأنه قد يكون من الضرر الإنتباه لأخاديث الناس ويؤكد على ذلك أصل المثل وهو ودن من طين وودن من عجين وتعود الي قصة الى الصعيد وليس من المعروف هل هذة القصة خيالية أم حقيقة ويحكي أن بلدة في صعيد مصر تردد فيها وجود كنز في منطقة بعيدة وسط الجيال وحاول الكثير الوصول اليه لكن لم يتمكنوا من ذلك نظرا لوجود أصوات لتماثيل مرعبة فعندما يتظر الشخص لمصدر الصوت فهو يتحول في ساعته ووقته إلى تمثال من الصخر
ولمعت فكرة في عقل فتاة صغيرة بأن تضع قطعة من العجين في أذنيها ختى لا تسمع الأصوات ووجدت أن الفكرة رائعة وتسائلت كيف لم يفكر أحد في هذة الفكرة سابقا وبالفعل نفذت الفتاة الفكرة ووضعت في أذنيها فطعتان من العجين وعند وصولها للغابة وقبل أن تصل للصخور التي هي في أصلها أشخاص وقبل سماع الأصوات وجدت أن قطعة من العجين سثطت ودارت بعينها حولها حتى تجدشئ تضعه في أذنها فلم تجد سوى بعض الطين فالتقطت قطعة منه ووضعتها في الأذن التي سقط منها العجين وبالغعل تحركت في غابة الصخور دون أن تسمع الأصوات
وصلت الفتاة الى مكان الكنز وحصلت غليه على الرغم الظروف وعند سؤالها كيف وصلت إلى الكنز أجابت “عملت ودن من طين وودن من عجين”