ممثلة مصرية من أصل يهودي ساعدت الكيان الصهيوني وكانت نهايتها بشعة، وهي بهيجة المهدي، تألقت مع الفنان على الكسار في دور زوجته في عدد من الأفلام السيمائية في هذا الوقت، ساعدت الكيان الصهيوني وكانت نهايتها بشعة لتدفع ثمن جرائمها نستعرض في التقرير التالي قصة حياة فنانة مصرية من أصل يهودي ساعدت الكيان الصهيوني وكانت نهايتها بشعة.
بهيجة المهدي أو “هنريت كوهين” ، من مواليد الإسكندرية ، عملت في بداية حياتها في مجال المسرح، وذلك بعد تركها وأسرتها الإسكندارية كان والدها تاجر كبير ولكن بخيل للغاية وكان يعمل مرابي شأن أغلبب اليهود وقتها ثم اكتشفها المخرج توجو مزراحي، فقدمها للسينما من خلال فيلم “شالوم الترجمان” مع الفنان شالوم عام ، 1935.
وكانت بدايتها مع المسرح إلى أن رآها توجو مزراحي فقدمها في فيلم «شالوم الترجمان» مع شالوم عام 1935، ولكنها سريعًا ما تألقت بقوة مع علي الكسار بدءًا من «خفير الدرك» ومرورًا بـ«الساعة 7» و«سلفني 3 جنيه»، حتى كان آخر أفلامها «أصحاب العقول» مع بشارة واكيم وسليمان نجيب.
اقرا ايضاhttp://عرض حلقة من مسلسل سنبل بعد المليون
ثم اعتادت تقديم شخصية زوجة الكسار التي تعشقه بشدة وتحاول إنهاء الصراع الدائر والمستمر بينه وبين والدتها زكية، فاشتهرت بهذا الدور بين الجمهور وأصبحت أحد عناصر أفلام الكسار الأساسية؛ حتى أن ما يقرب من نصف أعمالها السينمائية قدمتها معه وحظيت في الغالب بدور الزوجة، فقدمت معه أفلام الساعة 7، خفير الدرك، سلفنى 3 جنيه.
ومن افلامها: اصحاب العقول – سلفنى 3 جنيه – عثمان وعلى – يوم المنى – التلغراف – أنا طبعى كده – الساعة 7 – غفير الدَّرك – شالوم الترجمان – ليلة فى العمر – الرياضي – الأبيض والأسود.
وفجأة ابتعدت عن المجال الفني في عام 1940، خوفا من اكتشاف أمرها حيث ساعدت اليهود في الهجرة عن مصر بعد زواجها من مليونير يهودي يكبرها ب50 عام، حيث نشأت فيما بينهما قصة حب توفي بعد الزواج وورثت كل أمواله والتي استخدمتها لمساعدة الكيان الصهيوني.
اقرا ايضاhttp://بعضهم يرفضون الفن آخرون على خطى آبائهم.. ماذا يعمل أبناء المشاهير؟
كشف أحد المؤرخين الفلسطينيين أن الفنانة سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث تزوجت مرة اخرى وانجبت ابنتها الوحيدة، ولكن خدمتها للكيان الصهيوني كان له عقاب من الله ففي آخر أيامها أصابها الجنون وكانت ترى قط أسود يطاردها وتقول انه يكلمها وذلك بعد سفرها لإسرائيل، وقامت بسحب مسدسها وهي تحاول ان تقتل القط الخفي ثم قتلت والدتها وابنتها أثناء ذلك.
تم إيداعها مستشفى الأمراض العقلية في عنبر الخطرين، خوفا من إذاء نفسها وفي أحد الأيام دخلوا غرفتها فوجدوها مخنوقة وعيناها غير موجودة في مكانها، وكانت هة النهاية البشعة المنتظرة لها.