جبت الأقرع يونسني كشف راسه وخوفني

جبت الأقرع يونسني كشف راسه وخوفني من الأمثال العربية المعروفة والتي تحمل بعض السخرية، والتي تتناولها المجتمعات العربية لضرب مثل لمن تطلب منهم العون فتلقى منهم العناء  وعدم مراعاة الظروف، ويزيد من المشاكل ومنها مثل جبت الأقرع يونسني كشف راسه وخوفني.

اقرا ايضاhttp://الضرة مرة ولوكانت جرة

وقال الباحثون في أصول الأمثال العربية ومن أين جائت أن مثل “جبت الأقرع وينسني كشف راسه وخوفني ، وفي بعض الدول كشف راسه وفجعني ، وهو يُضرب للرجل الذي  يطلب العون من الناس ، فيلقى منهم ما يزيد في عنائه وشقائه.

 ومعني كلمة ”الاقرع ”  : أو الاقرعُ”هو الرجلُ المصابُ بالقرع . والقرع مرضٌ جلديٌّ يُصيبُ فَروةَ ألرَّأسِ فَيقتُلُ جذورَ الشَّعْرِ في جِلْدَتها، فلا يَعودُ ألشَّعْرُ يَنبُتُ فيها. وَلهُ أسبابٌ متعدَّدة.

اقرا ايضا http://“آخرة الغز علقة” وحكايته

وَ المقصود بكلمة ” يونَّسني “: يُؤنسني، وَيبْهِجُني.، أي يقضي بعض الوت معي وتعود القصة إلى ،  أمرأة خَرَجتْ  ذاتَ يومٍ  الى السوقِ لقضاءِ بَعضِ الاشغالِ.

ولما فَرغَتْ من ذلك أرادت ألرجوع الى البيتِ. وَكانَ مَعَها صبيٌّ صَغيرٌ لَها تَحمله على كتفها، وَكان الولد يبكي طول الطريق، من غير سببٍ مَعلومٍ.

 وَكُلما أرادت المرأه أن تُسكته وَتهدَّأه ذَهَبت جَهودُها أدراج الرياح، وَبينما هي تَسير في أَحد ألآزقة، وابنها يبكي على كتفيها، وَقد بَلغت روحها التراقي  صادفت رَجُلا يقف في جانب من الطريقِ.

اقرا ايضاhttp://3 قصص تراثية قديمة قصيرة معبرة ومشوقة

وكان الرجل يحمل بيده ” يَشماغ” له يلفه على رَأسه فتقدمت منه وقالت له : الله يرْحم والديك.. ما تْخَوُّف هذا الولد.. حتى يسكت!.” فَقال الرجل : “سَهْله.. وين هو؟ ؟” فاشارت الى وَلِدها .. فتقدم الرجل منه ، وأمسكه بيديه من كلا كتفية ، ثم رَفَعَ ” العمامه” عن راسه ، فبدت له صلعة منكرة، ثم خفض راسه، وجعله امام وجه الصبي ، وهز راسه ذات اليمين وذات الشمال ، هزا عنيفا ، وصاح بصوتٍ منكر أجش : تررررر؟.” فـَخافت المرأة،ووقعت ارضا.

و نهضت المرأة واخذت ولدها وهَرَبت بِهِ، وَهي تقول :  جبت الاقرع يونسني .. كشف راسه وخوفني!.. ثم ذاعَ ذلك الامر بين الناسِ، فعجبوا من غباء الرجل وجهله ، وبَلادة المرأه وسوءتصرفها . وذهب ذلك القول مثلا.