المتعوس متعوس وسر المثل، حيث سجلت الشعوب بعض الأمثال الشعبية والتي يتم ترديدها بشكل تلقائي، كمتوارث شعبي مستمر دون معرفة سر المثل، والتراث المصري غني بهذة النوعية من الأمثال الشعبية والتي نستخدمها في حياتنا اليومية حتى يومنا هذا وفي التفاصيل نذكر لكم المتعوس متعوس وسر المثل
.
فيحكى أنه قديماً كان هناك أخوان يسيران الحال لديهما تجارتهما، ولكن فى أحد الأيام خسر أحدهما تجارته وأصبح فقيراً، ولكنه كان عزيز النفس لا يقبل المساعدة من أى شخص حتى لو كان هذا الشخص هو أخوه.
فقرر الأخ الغنى مساعدته ولكن بشكل غير مباشر ودون أن يعلم حتى لا يتسبب فى إحراجه، ودعاه أن يأتى إليه فى يوم من الأيام وقام بوضع سره من النقود فى الطريق الذى سيمشى فيه أخاه الفقير، أتى الأخ الفقير ولكن لم يتحدث عن أية أخبار تخص أنه وجد بعض النقود أثناء سيره فى الطريق، وعندما سأله أخوه رد قائلاً: راهنت نفسى اليوم ان أسير مغمضاً عينى وقد نجحت بالفعل.
فرد الأخ الغنى : “المتعوس متعوس ولو علقوا فى رقبته فانوس”
ومنذ ذلك الحين أصبح الناس يتداولون هذا المثل الشعبى فى كل موقف يعبر عن سوء الحظ رغم قرب الفرص.