خشونة الركبة أسبابها وأعراضها وكيفية الوقاية منها، تفاصيل مختلفة وكثيرة سنجيب عنها، من خلال الوقاية من خشونة الركبة، وطرق العلاج، في مقالنا اليوم، والذي يحمل عنوان ، خشونة الركبة أسبابها وأعراضها وكيفية الوقاية منها.
وتعد خشونة الركبة من الأمراض المزمنة والتي قد تبدأ في سن صغير في بدايات الثلاثينات ، وحتى ما بعد الستين، وقد تكون أسبابها وراثية أو لزيادة الوزن أو عملية قديمة بالمفصل، أو مشكلة حدثت للمفصل أثناء ممارسة الرياضة ولم تعالج على النحو الأكمل .
وأؤكد بأن زيادة الوزن من أهم أسباب خشونة الركبة وتيبسها، وغالبا ما يعاني منها صغار السن، فضلا عن الاسباب الأخرى مثل طريقة الجلوس وعدم ممارسة الرياضة كل ذلك قد يسبب خشونة الركبة خاصة مع التقدم الهائل في التكنولجيا والذي أصبح سببا في عدم الحركة ، والتي بالتبعية تسبب زيادة الوزن ثم تيبس المفصل او الخشونة .
ومعنى خشونة الركبة هو تآكل الغضاريف وضيق المسافة بين العظمة السفلية والعلوية للمفصل، في الماضي كنا لا نرى سوى كبار السن يشتكون من خشونة الركبة الآن مع زيادة التطور التكنولوجي وبالتبعية زيادة الوزن أصبحت الخشونة تصيب صغار السن.
ومن أعراض خشونة الركبة في البداية الم في المفصل أو جزء منه وبعدها ورم موضعي أو تورم المفصل من الداخل أو روم بالمفصل باكمله، بعدها تزيد الحالة من خلال نقص حركة المفصل مع الوقت تحدث “الزكة” على الرجل أو “اللمبنج” كما يسمى ،ومع تطور الوضع يحدث ألم مع الانشطة اليومية التي يقوم بها المريض خلال صعود سلم أو رياضة كان يمارسها أو حتى الصلاة فيكون هناك صعوبة في فرد المفصل ومن المعروف أن مرض خشونة الركبة مرض متطور يزيد تدريجيا ويؤثر على نشاط الشخص الاجتماعي، فضلا عن تأثيره الإقتصادي على الفرد والأسرة والمجتمع، لانه يصبح غير قادر على العمل كالسابق .
وعلاج خشونة الركبة يكون بشكل هرمي ، ونبدأ به حيث أن هناك طرق كثيرة قبل الإستعانة بالادوية ، أولها نبحث عن الاسباب ، ثم تخفيف الوزن وعلاج السبب نفسه من خلال برنامج حمية يفقد الوزن من خلاله، ثم تعديل بعض الأنشطة اليومية الخاطئة كطريقة الجلوس، فيجب أن يتحرك كل فترة ولا يجلس لفترات طويلة، مع ممارسة بعض التمرينات، او علاج طبيعي، وبعدها مسكنات الألم ، فضلا على أن هناك بعض الادوية التي تساعد على تقليل الخشونة وإعادة الاجزاء التي تآكلت ، ثم نأتي لاحتياج المريض وهل يوجد عوج في المفصل فيتم عمل عملية صغيرة لتعديل المفصل.
ويعد أشهر العلاجات في خشونة الركبة هي إستعدال المفصل من خلال كسر القصبة وإعادتها مرة أخرى لطبيعتها ونتيجتها جيدة في حالات معينة، وفي حال ما بعد ال55 و 60 ،وفي حالة التآكل الشامل سيكون صعب عمل هذة النوعية من العمليات ولكن سنحتاج تغيير مفصل بالكامل،وهذة العملية لا تستغرق أكثر ساعة او ساعة ونصف، يخرج بعدها المريض في نفس اليوم من المستشفى ويباشر العلاج الطبيعي في اليوم الرابع من العملية ولكن نركزهنا على ضرورة استشارة الطبيب.
ونعود إلى العلاج الأشهر وهو الحقن ويستخدم غالبا للمرحلة الوسطى من حالات الخشونة أي ليس في بدايات المرض ولكن تآكل جزئي في مفصل المريض وقبل الوصول الى مرحلة التآكل الكامل واحتكاك العظم بالعظم ويستخدم خلالها الحقن بالبلازما او الجيل او الزيت وما الى ذلك .
وفي النهاية الوقاية خير من العلاج وننصح لكم بالآتي لنتجنب خشونة الركبة
الوقاية خير من العلاج لكي نتجنب خشونة الركبة تكون منذ الصغر بتعويد أطفالنا واسرنا على الابتعاد عن الأكل السريع وندعم لديهم ممارسة الرياضة، ويجب تناول الكثير من الخضروات والفاكهة والبعد عن السكريات .
ويجب أن نرتدي الأحذية الطبية التي تساعد على امتصاص الصدمات، ومن الخطأ الكبير ارتداء الكعب العالي، واخيرا يجب استشارة الطبيب المختص وعدم السير خلف الوصفات الغير صحيحة.