أخبار عاجلة
ابن الجن قد يكون شقيقك أو جارك

ابن الجن قد يكون شقيقك أو جارك

يعتقد البعض أنه ابن الجن وهو الشخص الزهري وهو شخص عادى يمكن أن يكون شقيقك أو والدم أو صديقك أو جارك حياه الله بمواصفات معينة منها الشفافية ومعرفة مكان الدفائن صاحب رزق واسع نستهدف من السحرة والمشعوذين يستطيع رؤية للجن باشكالهم الحقيقية ويتساءل الكثيرين هل قصة ابن الجن حقيقة وردت الافتاء على ذلك في السطور التالية.

“إن عالم الجن من الغيب الذي لا اطلاع لأحد على أحواله، إلا في حدود ما ورد من نصوص شرعية، كقول الله تعالى: إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ {الأعراف:27}، وقوله تعالى: قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا {الجن:1}.

وأما كون خطوط يد ابن عمك تتميز بالتقاء خط القلب وخط العقل في خط واحد، وأنهم يسمون هذا النوع من الناس بالزوهري ويدعون أنهم أبناء للجن، إلى آخر ما ذكرته من ذلك، فإن هذا مما لا نعلم دليلاً يدل عليه.

وعليه فلا ينبغي للمسلم الخوض فيه ولا البحث عن صحته، ولا أن يخبر به، والذي نوقن أنه حق وننصح به هو أن من أراد العصمة من كل ذي شر فعليه أن يلتجئ بالله تعالى ويحافظ على أمره ويجتنب نهيه ويحافظ على أذكار الصباح والمساء والنوم والاستيقاظ ويكثر من ذكر الله تعالى على كل حالٍ”.

أما العلم فله راي اخر في تفاصيل جسد الزوهري بأن سبب تغيره جسده ودمه يعود الى تغيرات جينية أحدثت خلل وأثرت على شكله الخارجي.

الا ان راي الروحانيين في الزوهريين يختلف عن ذلك واليكم ما قاله احد الروحانيين عبر صفحته على الفيسبوك في رسالة  للزوهريين  جاء فيها.

“فدعونا يا أحبائي الزوهريين نتجلى في أسماء الله الحسنى، ولكن ستقولون يا دكتور حسان لماذا تدرجت لأسماء الله الحسنى وعظمة الله من بداية المقال⁉
ببساطة سأقول لك أنني سأكشف لك عن هبات أودعها الله عز وجل حول الانسان الزوهري رحمةً منه ((آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما)) ولا يعرفها الانسان الزوهري بعيداً عن كل ما يظن وعن الأمور الدنيوية..هي أمور ربانية، لكن كيف الوصول لها؟
هي درجة من الولايةلكن ليست الولاية الصالحة، إنما ولاية الطريق الصحيح على منهج النبي عليه الصلاة والسلام والوصول إلى الله تعالى.
*الهبات التي أودعها الله في الانسان الزوهري*
أولاً القبول
القبول الالهي الرباني، وهذا القبول الحقيقي هو قبول بين المخلوقات ان كان من الإنس أم من الجن، يعني هذا الانسان الزوهري تراه مقبولاً لدى البشر ولدى الجن حتى لو كان يوجد لديه بعض الكارهين والحساد والمنافقين وما الى ذلك، لكن لا يمنع أنه لديه قبول كبير سواء أنثى أم ذكر.
طبعاً يتعرض الانسان الزوهري او الزوهرية بحياتهم لاغواءات كثيرة من ناحية الامور الشهوانية والزنا والعياذ بالله أو الخمر، والرجال منهم يحاول أن يغويهم الشيطان لذلك الطريق كي لا يصلوا لهبات الله تعالى لديهم، والقبول أيضاً هو من سمات الصالحين والمباركين عند الله تعالى، حيث يأمر الله ملائكته ان يجعلوا القبول والمحبة في قلوب الناس لهذا العبد لديه.
وطبعاً نحن كزوهريين عبادٌ لله رب العالمين لكن ميّزنا ببعض الأمور، لسنا أنبياء أو رسل ولسنا فوق الخليقة ولسنا سنأخذ الملك العظيم!

هذا لمن يرى أنه لديه ملك سليمان وسيملك الدنيا..دعك في إطار معين أنك مجرد انسان زوهري ووسيط بين العوالم ووضعك الله للحراسة وأمور وكرامات معينة.

وأيضاً من الأشياء التي وهبها الله تعالى للزوهري والتي ستصدمك هي (الشفاء)..الآن ستقول ما هو الشفاء أنا لا أستطيع أن أشفي نفسي..أنا هنا لا أقصد الاسحار بالطبع ولا هذه الامور لأننا ببساطة لسنا أنبياء ورسل كي تأتي الروحانيات أو الخدمات والجن وتُؤمَر من الله وتُسخّر كي يفكّوا عننا الأسحار ويعالجوننا، لذلك يوجد علم، ويوجد مواد، ويوجد تكاليف لعلاج كل شيء وهذا طبيعي جداً بوجود مادة السحر ليس الخدّام، فعملنا ليس فقط قتال الشياطيين، فهذا سهل، لكن إبطال مادة السحر وتدميرها تحتاج لمادة أُخرى طاهرة ربانية ولكن أيضاً بموجب أحكام الدنيا هي تُشترى بمال وربما تُعَد بالنسبة للبعض منكم شيء ثمين وباهظ ولكن يُبطَل وتنتهي من أسحارك للأبد، هذا الأمر الذي يخالفني الكثير عليه من الاخوة الزوهريين ويظنون أنني أجير عليهم بخصوص العلاج وتكاليفه.
اما الشفاء الذي تطرّقتُ اليه بالاعلى وهو من هبات الله تعالى والروح العظمى، أحبائي الكرام التواصل مع الأرواح هو شيء من الكرامات وشيء الهي تُوصلك للروح العظمى، وما هي الروح العظمى؟
الروح العظمى هي أن يتجلى نور الله عليك روح الله (لا يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ ) فهمت أخي الكريم، فهي من درجات الولاية وكله للتقرب من الله، كلما أنعمت وتعبدت ووصلت لهذا الطريق والأرواح وصلت لأشياء كثيرة.
فأنا مثلاً في بداية الأمر وصلت لهذه الكرامة وهي شفاء وأرواح النحل تنزل تتجسد على هيئة نحل او تأتي على هيئة أرواح جميلة وبااردةة، حين تتكلم تزجر زجر وهي عبارة عن روح لا شكل لها ولا ماهية لكن لونها سماوي وطاهرة وتشعر بالطهور عند حضورها، ليست جن، تنزل هنا وهنا تحصل البركات والكرامات سواء كانت بشفاء أمراض عضوية او انقاذك من كوارث ومصائب كبيرة، وسواء كان بفتح الرؤيا والرزق الالهي من الله تعالى.
لكن هنا تقول يادكتور كيف سأصل لهذه المرحلة؟
ببساطة أنا أوصلك لها ان كان بالعلاج وتفعيل الزوهرية كي يتطهر دماغك وبعدها أوجهك وأقول لك اعبد الله وتقرّب منه وادعوه وبعدها يفتح لوحده هذا الأمر لأنه ليس تعليم، انما هذا يأتي رباني وهذا حولي وحولك وحول أي أحد، كما وصلنا من قبل تصلون اليه انتم أيضاً.
وبالطبع بهذه الهبات والكرامات بإمكانك أن تتجلى القبول والرحمانية والعلاج والشفاء، طبعاً الشفاء بهذا الأمر شيء غريب عجيب وغالباً ما ترى هذه الأرواح تطوف وتُريك الكعبة وأشياء الهية في السماء وكانه يوجد درج في السماء.
وهذه الأرواح غالباً ما تأتي إليك في المنام وتعطيك عقاقير أو تدلك على الأعشاب لعلاج الأمراض العضوية وعلاج الناس بالطب البديل لأنها أمرها هكذا لعلاج الناس من الأمراض، كالسرطان، الامراض الخبيثة، الاورام، الديسك، وهكذا..الخ يعني الامراض المستعصية لدى كل انسان حتى ربما يصل للامراض العقلية ولكن هذا كله توفيق من الله والروح العظيمة لذلك ردّدوا أسماء الله الحسنى وتجلّوا فهنا تتجلى الأنوار علينا جميعاً فالله أينما كنت تراه في تجليه بخليقته، لكننا لا نكلم الله ولا نراه عيناً (هذا لبعض الناس الذين قد توهموا برؤية الله تعالى او جبريل وما الى ذلك) نحن نتكلم عن اروااااح وما زلت لم أتعدى المحظور ..لا ميكائيل ولا جبريل ولا غيره..هؤلاء ملائكة وُكّلوا لأمر عظيم ليس لأمر الزوهري والمزهرية وغيره وآسف من هذا الكلام.

اترك تعليقاً