مصرع اسرة باكملها بينهم طفل على قضبان السكك الحديدية بطهطا ، على الرغم من أننا في عام 2022 والعالم تقدم بشكل كبير الا ان في مصر ما زالت الأمور لم تتقدم في كثير من الأماكن نظرا لعدم الاهتمام أو الدراسة الجيدة للبيئة .
حدثت القصة أمس حين توجهت أسرة لتشتري بعض احتياجاتها ومن المفترض ان يتحركوا الى الاتجاه الاخر وكان المزلقان الذكي مغلق من اتجاه ومفتوج من الاتجاه الآخر ولا يوجد أحد من مراقبي المزلقانات ليوضح لهم في حال عدم انتباههم الى قدوم القطار، وبسرعة تحركت الأسرة الى الاتجاه الآخر بسرعة الا انهم فوجئوا بوصول القطار ليحصد أرواحهم وكانت آخر لحظاتهم نظرات الرعب والأكثر الما ورعبا الأم التي كانت تحتضن طفلها الذي لم يتجاوز العامين لمحاولة حمايته فاجتمعا في الجنة سويا بعد أن اختلط جسديهما معا، وتوفي في هذة الحادثة اربعة أشخاص سيدة تسمى دراهم حسن “السفروت” وهو اسم الشهرة للعائلة وزوج ابنتها احمد عاطف وابنة ابنتها والطفل الرضيع.
والسؤال الآن الى متى يظل نزيف الدماء وعدم البحث عن حلول لهذة الجرائم المستمرة وفقط الاكتفاء ببيانات ان السبب هو المرور غير المشروع فقط لنفض الايدي من الجرائم المستمرة لما يحدث على قضبان السكك الحديدية التي اصبحت غارقة في الدماء بكل الصور، والسؤال اين متابعي المزلقانات والقطارات ومراقبيه حتى يوقف من يقترب من القضبان.