طرق فرعونية للعناية ببشرتك حيث اهتمت المرأة الفرعونية بجمالها والعناية بها واستخدمت المستحضرات الطبيعية للنظافة والحصول على أجمل بشرة نقية وتم ذكرها في البرديات الفرعونية ونرصد لكم الطقوس الفرعونية للنظافة والإعتناء بالجسم وفي التفاصيل 4 طرق فرعونية للعناية ببشرتك.
كشف د. حازم الكريتي، الباحث الأثري ومفتش آثار بمنطقة سقارة، أن المرأة الفرعونية كانت على وعي تام بأن النظافة هي مفتاح الجمال، ولذلك كانت سباقة في وضع سلوكيات وآداب التحضر
وذكر أن “المرأة الفرعونية” كان لها السبق في وضع أسس ومقاييس الجمال لحواء، ولم تهتم بجانب واحد دون الآخر، إنما شملت قواعد العناية بالوجه، فاخترعت له العديد من الماسكات، منها ما هو طبيعي كطمي النيل، أو بعض الزيوت والعسل، إلى جانب ذلك اختارت أرقى الملابس وأبدعت حياكتها وفقا للعديد من خطوط الموضة التي مازالت بيوت الخبرة العالمية تقتدي بها حتى الآن.
وأكد “الكريتي”، أن المرأة الفرعونية أولت بشرتها عناية كبيرة، فقد عرفت أقنعة العناية بالبشرة، بهدف تقويتها وتجديد شبابها وإمدادها بالعناصر اللازمة لبقائها يافعة، واستخدمت لذلك “الغرين”، الذي يجلبه النيل زمن فيضانه، لصنع قناع للوجه والجسم، كما أن بيوت الخبرة في مجال العناية بالجمال اتجهت إلى استخدام أنواع الطينات التي تتوفر فيها العناصر الطبيعية والمعدنية سهلة الامتصاص، لعمل أقنعة للبشرة لما لها من أثر فعال في تغذية البشرة وتقويتها وتجديد حيويتها والمحافظـة على نضارتها وليونتها وصفائها.
واستخدمت المرأة الفرعونية العديد من أنواع الأقنعة، منها التي استخدمت فيها عسل النحل ومطحون الحلبة والأعشاب، وأيضًا العديد من أنواع الزيوت النباتية لترطيب بشرتها وتغذيتها، فاستعملت زيت البابونج الذي بدأت شركات إنتاج مستحضرات التجميل في استخدامه كعنصر فعال في تغذية البشرة والعناية بها، بعد أن تأكد لها أنه أفضل أنواع الزيوت فعالية في هذا المجال لما له من فوائد متعددة ولأنه ليس له أي آثار جانبية.
واستخدمت المرأة الفرعونية زيت الحلبة، الذي يتميز بقدرته الفائقة على مقاومة التجاعيد وتأخير ظهورها، إضافة إلى أثره الفعال في القضاء على النمش، وقد ثبت أن الملكة “كليوباترا” استخدمته بغرض العناية ببشرتها والمحافظة على شبابها.
أما العطور، فكانت مصر أكبر دولة على مستوى العالم في صناعة العطور، ومتعاونة بشكل كبير مع تجار العطور الدوليين، والمصريون استخدموا الروائح القوية من البابونج واللافندر والقرفة وزيت الزيتون وزيت اللوز مخلوطا مع الدهون الحيوانية والزيوت، وفي العالم القديم أغلى أنواع الروائح وأكثرها جودة كانت من مصر والأكثر شعبية منها كان يصنع من الزنبق والقرفة، والروائح كانت تخزن في زجاجات جميلة من المرمر، وفيه أدلة أنه كان فيه علب زرقاء استخدموها، وأكثر الروائح المصرية شهرة صنعت في مدينة مندس بالدلتا، وكانت تصدر لروما وتتكون من الراتنج.