يشهد العيد الأبرز في بعض الدول الأوروبية والولايات المتجدة الأمريكية، “الهالوين” أغرب الحوادث والتي تأتي تزامنا مع عيد الرعب، حيث روى الأطباء 4 مرعبة في الهالوين.
ويرصد لكم تقريرنا اليوم أبرز الحوادث الكارثية التي شهدها الأطباء في هذه الليلة، حيث روى الأطباء 4 قصص مرعبة في الهالوين، ونبدأها بهجوم المغناطيس .
اقرأ أيضا
حبس المحامي ” حرامي البط ” 4 أيامhttps://www.koonnews.com/2020/12/02/%d8%ad%d8%a8%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%ad%d8%b1%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%b7-4-%d8%a3%d9%8a%d8%a7%d9%85/
وروى الطبيب بول حادثة غريبة تعرض لها خلال عمله في مستشفى نورتون للأطفال في ولاية كنتاكي، منذ 15 عامًا، إذ حاول طفل في الـ 12 تقريبًا القيام بثقب مزيف في أنفه ظنًا أنه يلائم زيه التنكري، ولجأ إلى وضع قطعة معدنية على أنفه من الخارج ووضع مغناطيس صغير داخل تجويف الأنف لجذب القطعة المعدنية، وبالفعل نجحت حيلته.
وكرر لطفل نفس الحيلة في الجانب الآخر من أنفه، غير مدرك أن المغناطيسان في كل جهة سوف يجذبان بعضهما البعض، وسيتركانه في حالة من الألم الشديد، خصوصاً بعد ذهابه للمستشفى ومعاناة الأطباء في نزع المغناطيس من أنفه.
اقرا ايضاhttps://www.nafeza2world.com/7awades/408579
وتذكر مانيش جارج، اختصاصي الطوارئ، قصة غريبة أخرى حدثت له منذ 16 عامًا خلال عمله في قسم الطوارئ بمستشفى ويل كورنيل، إذ تزامنت ليلة الهالووين مع عمله في كل من قسم البالغين والأطفال، واضطر لنزع حشرة مزعجة من أذن سيدة في الثلاثين من عمرها، ثم ذهب لقسم الأطفال لينزع حلوى على هيئة دودة خضراء من أذن طفل في الثالثة من عمره،لتجتمع الزواحف في ليلة واحدة.
وقال “فيرتيل” أنه عمل في ليلة الهالووين منذ أكثر من 5 أعوام، حين جاء مراهق إلى المستشفى الذي يعمل به ليشكو من آلام في معدته بعد تناوله سائل أخضر اللون في إحدى حفلات الهالووين، واكتشف الطبيب أن المراهق تناول سائل مانع التجمد الذي يستخدم في محركات السيارات ظنه عصير.
ومن جهته قال طبيب الطوارئ ستيرن، يتذكر حادثة هالووين أخرى تعرض لها منذ 5 أعوام، حين جاء إلى المستشفى أب في أواخر الثلاثين من عمره مع طفليه الصغيرين بعد إصابته بكدمات وكسور متفرقة إثر حادث سيارة، ولم يصب الطفلان ، إلا أن حالة الوالد كانت تستدعي علاجًا، لكن المكياج التنكري الخاص به حال دون العلاج، إذ تسبب تنكر الأب في هيئة مصاص دماء في حيرة الأطباء عما إذ كانت الدماء حول فمه حقيقية أم خدعة، في النهاية تمكن الأطباء من علاج الوالد وإعادته لأبنائه سالمًا.