وقالت مصادر صحفية إنَّ الفنانة وضعت حاليا على جهازي (هاي فلو نيزل- جهاز يستخدم لزيادة تدفق الأكسجين للمريض) و(باي باب – جهاز تنفس صناعي يستخدم لحالات الاختناق التنفسي)، بعدما كانت موضوع على جهاز (سباب) فقط، موضحة أنَّ نسبة الأكسجين لديها في الوقت الحالي تتجاوز التسعين قليلًا بالأجهزة، في حين أنَّها من دون ذلك بين التلاثينيات والأربعينيات.
وأكّدت المصادر أنَّها تعاني من فشل تنفسي حاد، وأنَّ رئتيها تعانيان بشكل كبير، مشيرة إلى أنَّ الحالة حرجة، موضحة أنَّ الفنانة دلال عبدالعزيز، أجرت آخر مسحة للتأكّد من الإصابة بفيروس كورونا منذ 10 أيام، ومن بعدها ترفض إجراء مسحات أخرى، مبينة أنَّ حالتها النفسية سيئة وأنَّها أحيانًا ترفض الحصول على بعض الأدوية.
ويذكر أنَّ الفنانة دلال عبدالعزيز، لم تعلم حتى الآن بخبر وفاة زوجها الفنان سمير غانم، بناءً على طلب من أسرتها حرصًا على حالتها الصحية وعدم حدوث مضاعفات طبية لها، مؤكّدة أنَّ الأسرة طلبت من إدارة المستشفى عدم إبلاغها بالخبر بأي صورة، ما استدعى التنبيه على التمريض والأطباء بعدم إخبارها أو تشغيل أي وسيلة إعلامية يمكن أن تعرف من خلالها تفاصيل حالتها الصحية.
وتوفي الفنان سمير غانم، عن عمر ناهز 84 عامًا، بعد أيام قليلة من المعاناة إثر إصابته بفيروس كورونا، الذي أحدثت مضاعفاته مشاكل في الكلى تطورت إلى حد الفشل الكلوي. وقال شقيقه في تصريحات تليفزيونية خلال دفن جثمانه، الجمعة الماضية، أنَّه توفي إثر إصابته بمرض الفطر الأسود، عقب شفائه من فيروس كورونا المستجد.