سمعنا وشاهدنا عن قصص زواج فاشلة، منهم من ينتهي بعد عدة اشهر من الزواج ومنهم من يستمر أكثر ، ولكن هل هذا بسبب سوء الاختيار ام سباب اخر
لابد ان نعلم بإن الزواج هي سنة الله في الأرض، و الزواج هو من اهم الأشياء حتى تعمر الارض، ولكن لابد من الحيطة و حذر اختيار الزوجة ، فهي ستكون الام التي تنشئ الاجيال القادمة، واختيار الزوجة هو بناء اسرة لانها اهم الاركان في انشاء اسرة و اهم الخطوات حتى تبدأ الحياة الزوجية السعيدة، وعندما تستقر تلك الاسرة الصغيرة والتي تعد النواة للمجتمع، يصلح المجتمع بشكل كبير، لذا فهناك بعض معايير الاختيار للزوجة في الإسلام وأيضا هناك بعض المعايير
ولابد ايضا نضع في حسباتنا في اختيار الزوج بان يكون من المصلين يخاف ربه وليس السؤال عن دخله العالي وسيارته الفاخمه وشقته الواسعه الاهم الخلق وليس المظاهر لانها غالبا تكون خداعه
وهناك اشتراطات لاختيار الزوجه
وعندما يتقدم الرجل للخطبة لابد اولا بقياس بعض الامور الهامه غير جمالها الظاهري الذي يجذب كثيرا من الشباب
وهناك بعض المعايير الهامه التي تبني عليها اسس الزواج الناجح
واحد من اهم المعايير التي يجب ان تكون في الزوجة هي الدين والخلق الحسن.
يجب ان تكون سيدة مسؤولة تدرك أهمية الزواج ومعنى الحياة الزوجية.
يجب ان تكون الزوجة ناضجة بما يكفي وان تكون واعية بجميع مسؤوليات الزواج، وكيفية التعامل في الحياة.
يجب ان تكون الزوجة على درجة كبيرة من النضج والبلوغ حتى تدرك متطلبات العلاقة الزوجية.
يجب ان يكون هناك تطابق فكري وتربوي بين الزوج والزوجة، كما يجب ان يكون بينهم تطابق في الكثير من الأشياء.
يجب ان يكون بينهم الكثير من النقاط المتفق عليها حتى لا يكون هناك أي خلاف بين الام والأب اثناء تربية الابناء، وحتى يصلوا الى التربية السليمة.
كما يجب ان يكون هناك قبول عام لشكل الزوجة، وان يكون بها جمال يرضيه، وذلك حتى تشبع الزوج من جمالها ليغض البصر عن غيرها واشباع رغباته.
كما ذكرنا لابد من وجود خلق عالي ودين متأصل بها وبتربيتها.
الا تترك عقلها يديروه غيرها من اقاربها ويسبب لها مشاكل
فامن الممكن الاخت او الام او زوجة الاخ تنصحها بما يضرها ويهلك حياة اسرتها، واحيانا يكون هناك حسدا من احدهن تزرع البغض لاي سبب فيها مزايا لها وعيوب لغيرها
وقد جاءت الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم موضحة جملة من الأسس والمعايير التي يمكن من خلالها اختيار المرأة المناسبة ومن ذلك ما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم حين قال: «تُنكح المرأة لأربع: لمالها، ولحسبها، وجمالها، ودينها فاظفر بذات الدين تربت يداك»، وبجانب هذه المعايير المذكورة في الحديث فإن هناك جملة من …
وايضا هناك اشتراطات للزوج وهي
لابد من ان تضع المرأة اشتراطلت في إختيار زوجها ورب اسرتها المستقبلي
انها من اول واهم الأشياء التي يجب ان تتوفر في الفتاة والرجل أيضا وهي الدين والخلق، فيجب ان يكون هناك قدر كافي من الدين والخلق في الزوج المتقدم.
يجب ان يكون هناك مصدر مالي يكفي الرجل على تحمل مسؤوليات الزواج ويكون لديه القدرة على تبعات الزواج المادية، لذا يجب ان يكون هناك الحد الأدنى من الدخل الشهري للرجل.
والا يكون معتمدا علي زوجته اذا كانت تعمل ، اوحتي يعتمد علي والديه او احداهما في النفقه عليه وعلي اسرته
الا يكون من المدخنين او من الشاربين ، ويكون من المصليين
يجب ان يتمتع الرجل بشخصيته القوية ورايه الصائب، تلك الصفات التي عادة ما تبحث عنها الفتاة في الزوج القادم.
يجب أيضا ان يكون لديه الحد الأدنى من الثقافة والوعي والذي يحقق انسجام بين الطرفين في بعض الأفكار والآراء المشتركة.
يجب ان تتوفر الثقافة المجتمعية أيضا في الزوج، ومعرفة أهمية العائلة والحياة الاجتماعية ، فتلك الأشياء تحسن كثيرا من تحسن الاسرة وتقوية حبها.
وان لايسمح بتدخل احد في مشاكله سواء الام او الاخت او زوحة الاخ لانهن غالبا تكون نصائحهم هدامه وليست بناءه
حثّ النبيُ عليه الصلاة والسلام على اختيار الزوج الصالح صاحبِ الخلق، والدين مؤكداً على معيار أساسيّ في اختيار الزوج، حينما قال في الحديث: (إذا أتاكُمْ مَنْ ترضونَ خُلُقَهُ ودينَهُ فزوِّجُوهُ، إنْ لا تفعلُوا تكُنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ)،فمن كان صالحاً في دينه، وخلقه حقّق لزوجته السعادة في الدنيا، والآخرة.