مكاسب الدولة المصرية من استضافة مؤتمر تغيير المناخ (cop 27)،نجحت مصر في تنظيم مؤتمر المناخ الذي جمع أغلب قيادات العالم خاصة مع تدهور الوضع البيئي ومحاولة الحفاظ على ما تبقى منها خاصة مع توقعات كبيرة بدول ستتضرر من تغير المناخ ومن بين الدول المتضررة مصر وهو على الرغم من الازمة المتوقعة بسبب تغير المناخ الا ان هناك جانب جيد وهو محاولة الدول الغنية مساعدة الدول المتضررة وذلك لأنها السبب الاساسي في تغير المناخ ومصر ستحقق انجازات كبيرة ومكاسب جراء تنظيمها المؤتمر ونسترعضها في السطور التالية، مكاسب الدولة المصرية من استضافة مؤتمر تغيير المناخ (cop 27)
1- جاذبا للاستثمار أهم المكاسب ان المؤتمر سجعل مصر جاذبة للاستثمارات لشركات وكيانات دولية .
2- سيسهم هذا المؤتمر فى الترويج السياحى لمصر حيث أن إقامته فى مدينة شرم الشيخ أحد أهم المدن السياحية مع التعريف بالأماكن السياحية الرائعة الأخرى فى مصر , سيسهم فى الرواج السياحى خصوصاً مع الأمن والأمان المتوافر على الأراضى المصرية , والمفتقد فى الكثير من المدن العالمية.
3- مؤتمر تغيير المناخ (cop 27) عمل على الترويج للصناعات المصرية والمنتجات المصرية وحتى الحرف والصناعات التقليدية , التى ستعرض على هامش المؤتمر.
4- وعلى المستوى البيئى فسيكون لمؤتمر (cop 27) دور بالغ الأهمية لتعزيز جهود الدولة فى تنفيذ إستراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 , حيث أن البعد البيئى يعد بعداً رئيسياً للأستراتيجية بالتوازى مع مساعى مصر وجهودها للتعافى الأخضر.
5- أما المكاسب على المستوى السياسى , فإستضافة مصر لمؤتمر (cop 27) سيتم توظيفه للدفع بأولويات القضايا المصرية على رأسها الأمن المائى المصرى , وكيفية تأثير المناخ عليه.
6- كما سيسهم رئاسة مصر وأستضافتها لمؤتمر (cop 27) فى دعم التواجد المصرى فى المحافل الدولية الرئيسية ومنها (G 20) وطرح بادرات مصرية فى مجال تغيير المناخ.
7- وعلى المستوى الدولى .. إضافة مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل مشروعات للتصدى لتغير المناخ فى مصر.
8- سيساهم المؤتمر فى تسليط الضوء بشكل واسع ومكثف على مصر ودورها وسياساتها ومشروعاتها القومية .. من خلال وسائل الأعلام العالمية والأعلام العالمى الذى يقوم بتغطية هذا الحدث الجلل , بسبب الأهتمام العالمى بقضية تغير المناخ.
9- استضافة مصر لمؤتمر (cop 27) سيقوم بتعزيز العلاقات مع الشركاء الرئيسيين , وتوسيع مجالات التعاون , لتأكيد ثقل مصر وقائدها وقدرتها على أستضافة وإدارة مؤتمرات دولية.
10- وعلى المستوى السياسي لاقت الدعوة التى أطلقها الرئيس المصرى من القاهرة لوقف الحرب الروسية الأوكرانية وجدت ترحيب دولى , وثمنتها الخارجية الأوكرانية عن طريق سفارة أوكرانيا فى القاهرة .. وجاء هذا الترحيب من أن تلك الدعوة من رئيس دولة لها ثقلها فى الشرق الأوسط والعالم أجمع , وسبق لها كشريك مع الولايات المتحدة حل الكثير من المعضلات العالمية , وقد تم إطلاق تلك الدعوة بذكاء على هامش المؤتمر – وأن أتوقع أن يكون لمصر دور فى إنهاء الصراع الروسى الأوكرانى لما لها من مميزات ترشحها لهذا الدور إضافة إلى ثقلها فى المحفل الدولى علاقتها المتميزة مع كافة الأطراف مما يرشحها كوسيط محايد مشهور بنزاهته وأعتداله إضافة إلى حكمه قيادته فى حل النزاعات الدولية بالطرق الدبلوماسية وفقاً للقوانين والأعراف الدولية – ودرء أكبر خطر يهدد المجتمع الدولى بل وتغير المناخ بل ويهدد بحرب عالمية غير مأمون العواقب , قد تكون أكبر كارثة بشرية على الأطلاق.
وكما جاءت مكاسب مصر من المؤتمر ومنها ما أعلنه الأعلام الأوروبى بإبراز توقيع مصر لأتفاقيات شراكة بإستثمارات تصل إلى 15 مليار دولار.
هذا بخلاف عما أعلنه بايدن عن منح مصر 500 مليون دولار للإدارة المصرية من أجل الأتجاه إلى الطاقة النظيفة.
هذا بخلاف ما أكتسبته من مكاسب مادية وأقتصادية وسياسية وتنموية ناجمة عن استثمار هذا الحدث العالمى بشراكات واضفاقات دولية تعزز دور مصر الاقتصادى والسياسى على المستويين الاقليمى والعالمى.