Breaking News

مصادر واشنطن: الجيوش العربية الموثوقة لمواجهة الاتفاق النووي

أفادت مصادر متطلعة في واشنطن انه في حال نشوب نزاعات جديدة في المنطقة على اثر توقيع الاتفاق النووي مع ايران و صدامات بين ميليشياتها و حلفاء اميركا، او في حال عودة داعش و القاعدة للتحرك و الاختراق لدول شمال افريقيا والشرق الادنى، و تهديد امن الملاحة الدولية و مصادر الطاقة، فان لا خيار للبنتاغون الا ان يعتمد على جيوش عربية له علاقة معها، ام سيسعى لاقامة علاقات معها.
وتقول المصادر ان العقيدة العسكرية الاميركية الجديدة ستعتمد على التنسيق مع الجيوش العربية على جميع الاصعدة على نمط الناتو، لمواجهة تمدد الارهاب و الميليشيات.
و تضم اللائحة الجيوش التالية:
مصر والسعودية و الامارات، و هي الثلاثة الاكبر اواكثر تسليحا.
وفي المرتبة الثانية تونس، والاردن، و البحرين، و المغرب، و هي جيوش لها علاقات مميزة مع البنتاغون.
و بالمرتبة الثالثة جيوش اليمن و الكويت، و يلحقها الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر الذي سيتحول الى الجيش الليبي بعد اجراء الانتخابات الرئاسية.
اما الجيشين العراقي و اللبناني فتعتقد الإدارة الأمريكية أنهما يتعاشان مع ميليشيات ايرانية، و لهما وضع خاص.
و تضيف المصادر ان هذه المرحلة بدأ في الإعداد لها بداية العام المقبل حسب ما سيجري مع الاتفاق النووي بما يسمى “الناتو العربي” كما اسماه ملك الارن وسيتم تجهيزه بالاسلحة المتقدمة لاداء مهامه الاقليمية.
يذكر أن الرئيس الجديد لمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة قد أكد في وقت سابق علي رفض مصر إقامة أي تحالفات مع واشنطن ضد بلاده وذلك وفقا لوكالة تسنيم مما يشير إلى عدم خوض القاهرة لحروب بالمنطقة في ظل قدرة أمريكا على وقف التمدد الإيراني ومليشياتها مما قد يفسره الكثيرون بأنها ستكون أداة تستخدمها لإشعال المنطقة لإنهاك جيوش المنطقة في صراعات إقليمية مصطنعة .