تعد سكك حديد مصر من أقدم السكك الحديدية ، فضلا على احتوائها على المباني الأثرية “باب الحديد” أو محطة القاهرة وحاليا “رمسيس” كان إسم باب الحديد قديما له وقع ملكي على أذان المصريين قديما.
وترتبط القطارات قديما بنقل الملوك والأمراء وكبار البلاط الملكي، وبعد تطويرها أصبحت في خدمة الجميع، حتى سمي خطوط الضواحي بالصعيد بإسم قطارات الغلابة.
وسمي باب الحديد نظرا لأن ميدان رمسيس قديما كان قرية صغيرة تدعى “أم دنين” كان الفاتحين العرب يستخدمونها كمقرا لهم، وأقاموا بها مسجدا أطلقوا عليه إسم “أولاد عنانط وأعيد بناؤه مرة أخرى بعد هدمه على يد الحملة الفرنسية وأصبح إسمه مسجد الفتح.
وتعود قصة مرور أول قطار للسكة الحديد بعد أن كانت مقرا للحمير ، وكان ذلك في عهد الخديوي إسماعيل أنشئت محطة سكك حديد مصر 1851 ، بعد أن عرضت عليه إنجلترا مد خط قطار يربط بين السويس والإسكندرية، لتسهيل حركة التجارة ونقل البضائع، بدلا من تفريغها من السفن وتحميلها على الجمال إلى الميناء الآخر وتم الانتهاء من مد خط القاهرة- الإسكندرية عام 1856، ومر أول قطار على خط السكة الحديد المصرية، بعد أن كانت «الحمير» هي ركوبة المسافرين وسيلة نقل أمتعتهم.
وبعد عامين، افتتح خط القاهرة- السويس، وبعدها افتتح خط القاهرة- بورسعيد 1860، وبعد ذلك وصل خط السكة الحديد إلى أسيوط في عام 1874 ثم مدينة الأقصر عام 1898.