أخبار عاجلة

قصيدة : أنا والحب روز، للشاعر لزهر دخان

سأبوح بموعدِ الإبحارِليلاً سَيكون؟؟ أو هُو بالنهار؟؟

 

أنا والحُبُّ رُوز
سأبوح بموعدِ الإبحارِ
ليلاً سَيكون؟؟ أو هُو بالنهار؟؟
ألي أنَّ أحركَ التَايتانيك ؟
وأجَدِدُ الثقة في البحَارِ
فَأُعَوِمُ الحُب رُوز في غير مَقتلٍ
وأرْويهَا قصة للحبِ طويلةٍ جداً
أرويها كلما صَارت مياه البحَار أحبار
يَا فَزعي من غَيركَ اليومَ مَرجَعِية
وأنَا والحُب رُوز … أنا وهي ..
كِلانا ضَحية ..
الغَرق لِي ..
الغَرق لَها ..
فقد أغرقها الدَّمع في الإنتظارِ
ستبوحُ إذاً ومَا البوحُ إلا للآقدار
كِلانا سَنعيشُ ونموتُ ..
أنا والحُبُ رُوز ..
كتمَام القصة عِندما تُروى
وهيهات أن تروي الأقدار مَجرد مِشوار
مَوجُ المَوت يَجب أنَّ يتلاطم
بَوحُ الصَوت يَجب أنَّ يَتعاظم
لآني أنَا والحَب رُوز
لم نبع حِبر الرَاوي للسمسَارِ
نعم ولم نبع الدَوران بخَيال الأدوار
إذاً جاري البَوح
أنا سَأركب لوحٌ فيغرقني يَمٌّ تحته
والحب روز ستركب لوحٌ لا يغرقها يمٌّ تحته
ولا يغرقها بَوحٌ لتكرار الأسفار