قادة العالم يسلمون قلوبهم للنساء

تعتبر معركة الحب من المعارك التي فشل بها العظماء، وقادة العالم يسلمون قلوبهم للنساء ومن قصص الغرام التي خلدها التاريخ “مجنون ليلى” و”روميو وجولييت” ، ولم يسلم من داء الحب أكثر زعماء العالم تغطرسا وكبرياء كنابليون بونابرت الذي إحتل العالم فسلم أسلحته لعيون جوزفين .

وعبر قادة العاالم برسائل غرامية ، عن حبهم لمحبوباتهم ومنهم كالموسيقار الكلاسيكي الألماني، بيتهوفن إلى حبيبته المجهولة، وكتب أشهر رسائل الغرام ” ملاكي يا كل شيء، أكتب إليك بعض الكلمات بالقلم الرصاص، أكتبها الآن وليس غداً، لأنني لا أريد أن يضيع الوقت، قلبي ممتلئ بالكثير من الأشياء التي أريد أن ابوح بها لك، ابتهجي، وتذكري أنك كنزي وحقيقتي، كلي لك.. العاشق لودفيج”.

أقرأ أيضا

وكانت الرسالة الثانية هي رسالة المغني الشهير جوني كاش إلى زوجته الثانية مغنية الريف  جون كارتر، حيث ظلا معا لما يزيد عن 35 عام   من كاش إلى كارتر، ورحل حزنا عليها بعد 4 أشهر من وفاتها، وكانت رسالته لها في عيد ميلادها وكان مضمون الرسالة الغرامية “عيد ميلاد سعيد يا أميرتي، لقد كبرنا معا في العمر، اليوم تأملت حياتنا وأدركت كم كنت محظوظا بالحياة مع أعظم امرأة التقيت بها في حياتي، لا تزالين مصدر الفتنة والإلهام في حياتي، انت السبب رقم 1 لوجودي، أحبك كثيرا”.

ولم يسلم تشرشل رئيس الوزراء البريطاني  من الحب وارسال الرسائل ، والتي كتبها لزوجته كليمنتن في رسالة من اشهر رسائل الغرام عبر التاريخ يكتب السياسي “عزيزتي كليمنتن.. لو كان حبي يمكن قياسه بالأرقام والحسابات، إنني أتعجب حقا ماذا فعلت لكي استحق ان أكون في قلبك كل هذه السنوات، الوقت يمر بسرعة حقا، ولكن أليس مفرحاً أن نرى الكنز الذي جمعناه معاً يكبر، على الرغم من كل العواصف والسنوات المأسوية التي تمر بها البلاد؟”.

ونأتي لاعظم القادة في التاريخ نابليون بونابرت الذي سلم قلبه طواعية  إلى جوزفين حيث تعتبر قصتهما من قصص الغرام التاريخية، رغم أنها كانت تكبره بستة أعوام، تزوجها عام 1796 وبعد يوم واحد تركها ليقود الجيش الفرنسي في إيطاليا، ومن هناك كتب نابليون إلى جوزفين بخط يده واحدة من اشهر رسائل الحب على مر العصور: «منذ تركتك وأنا اشعر بالاكتئاب، سعادتي أن أكون قريبا منك، هنا أعيش على ذكريات مداعبتك ودموعك ومواساتك الحنونة لي، فسحرك لا يقارن بأي شيء آخر، إنه يشعل النار في قلبي، أحبك كل يوم أكثر