بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
تبحث الفتيات عن شعر جميل مفرود، يتميز بالنعومة، ولا يقتصر هذا التفكير على السيدات والفتيات في الوقت الحاضر، وفي الماضي كان الفتيات يحاولون فرد الشعر بآلات غريبة .
و لفتت مؤخرا صورلفرد الشعر بآلات غريبة وقديمة، اوذلك بعد نشرها عبر منصات التواصل الإجتماعي وترددت الأسئلة حول كيفية إستخدام هذة الآلات .
اقرأ أيضا
أدوات التجميل قصة تعود لآلاف السنين
https://www.koonnews.com/2020/12/15/461/
واستخدمت السيدات لفرد الشعر بآلات غريبة، مثل مشط من العضم، والذي ظل فى الفترة من القرن الخامس الميلادى وحتى القرن الثامن الميلادى حيث استخدمت النساء فى فرنسا وألمانيا المشط المصنوع من عظام الحيوانات فى فرد شعورهن بالإضافة إلى دبابيس الشعر المصنوعة من الحديد وقطعتان من الحديد الكبير على شكل مقص من أجل فرد الشعر.
وقام المصرى القديم بصنع أداء من النحاس تشبه مكواة الشعر الحالية من أجل تجعيد شعر النساء فاخترعوا قطعة من النحاس بها جزء منفصل يشبه دبابيس الشعر ويوضع الشعر بين القطعتان ويضغط عليه لمدة من الوقت من أجل تجعيد الشعر، وانتشرت هذة الأداة فى الفترة من 575 قبل الميلاد إلى 1194 قبل الميلاد.
واخترع العالم السويسري هوارسى بينديكت جهاز كبير يمكنه قياس رطوبة الشعر، هذا الجهاز الغريب الشكل والاستخدام ولكن لا ننكر أننا بحاجة إليه اليوم، وتوالت الإختراعات، منها مشط تجفيف الشعر، والذى يستخدم فى تجفيف الشعر، فكان عبارة عن وعاء على شكل مشط يتم ملئه بالماء الساخن ويمرر الشعر بينه فيقوم بنفس وظيفة الاستشوار فهو بمثابة استشوار بدائى.
وفى القرن التاسع عشر عندما ازدهرت تسريحة شعر مارى انطونيت ظهر بقوة جهاز يشبه السخان من أجل تجعيد خصلات الشعر، فبعد تسخين الأداة التى تشبه المقص داخل السخان يمرر الشعر بينها ويجعد جيداً.
و مع بداية القرن العشرين تطورت أدوات تصفيف الشعر بشكل ملحوظ حيث انتشرت مكواة الشعر وأدوات تجفيف الشعر، ولكن مع بداية هذا القرن ظهرت أشكال مختلفة من أدوات تجعيد الشعر، ثم اختراع جهاز تجفيف الشعر وهويشبه أجهزة تجفيف الشعر الحديثة ولكنه كان مصنوعاً من النحاس بشكل بدائى، والآن وصلنا لمكواة الشعر الكهربائية والتي سهلت تصفيفه.
