أخبار عاجلة

علامة خطيرة تنذر بالإصابة بالسرطان

علامة خطيرة تنذر بالإصابة بالسرطان
الاصابة بالسرطان
علامة خطيرة
بوابة الساعة

علامة خطيرة تنذر بالإصابة بالسرطان لم تكن تتوقع هذة السيدة أن شعورها بالدوخة ورغبتها بالجلوس، تنذر باصابتها بمرض خطير وقاتل قد يودي بحياتها وفي التفاصيل علامة خطيرة تنذر بالإصابة بالسرطان

 

لاحظت البريطانية كاثي مورس، البالغة من العمر 52 عامًا، أن هناك شيئًا ما غير صحيح عندما عانت لأول مرة من نوبات الدوخة أثناء جلوسها، حسبما نشر موقع “Mirror”.

توجهت المرأة الخمسينية إلى المعمل لإجراء بعض تحاليل الدم، لكن النتائج استبعدت في البداية وجود أي شيء خطير.

وبعد فترة، وجدت مورس كتلة في الفخذ، فلم تتردد حينها في حجز موعد لدى الطبيب للفحص ومعرفة السبب، وبالفعل تم سحب عينة من هذه الكتلة لتحليلها.

وكشفت النتائج عن إصابة مورس بسرطان المهبل في المرحلة الثالثة وخضعت في الشهر التالي لعملية جراحية استغرقت 7 ساعات لإزالة الورم.

وتأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، حيث اكتشفت أن الورم انتشر في العقد الليمفاوية، فاضطرت إلى خوض 25 جلسة من العلاج الإشعاعي و5 جلسات من العلاج الكيميائي خلال 5 أسابيع فقط.

وقالت مورس: “إنه نوع نادر جدًا من السرطان ومعظم الأشخاص الذين تحدثت معهم لم يسمعوا عنه من قبل”.

وأضافت: “لقد أجريت عملية استئصال الرحم بالكامل منذ 15 عامًا، وبالتالي كانت فرص ظهور أي شيء في تلك المنطقة أقل”.

وتابعت: “بدأت أشعر بدوخة شديدة عندما أجلس، لكن إذا وقفت أشعر أنني بخير تمامًا، فذهبت إلى الأطباء وكان ضغط دمي جيدًا، واستبعدوا كل شيء بعد ظهور نتائج تحاليل الدم”.

وأكدت: “لم أشعر بأعراض أخرى أبدًا، لكن لاحظت وجود ورم في تلك المنطقة، لم يكن مؤلمًا واعتقدت أنه مجرد كيس يحتاج إلى إزالته، فحجزت موعدًا في عيادة طبيبي”.

يعد سرطان المهبل من الأمراض النادرة للغاية والخطيرة التي تصيب 250 امرأة فقط في بريطانيا كل عام، وهناك حوالي 40% من أولئك الذين تم تشخيصهم بالحالة تزيد أعمارهم عن 65 عامًا.

تشمل أعراض سرطان المهبل الشائعة نزيفًا مهبليًا غير متوقع وظهور كتلة وألم عند التبول وألم مستمر في الحوض والمهبل وألم مهبلي أثناء الجماع.

ونصحت مورس الجميع بضرورة زيارة الطبيب حال الشعور بأي مشكلة: “لو لم أذهب إلى الطبيب، أعتقد حقًا أنني لن أكون هنا الآن.” مضيفة: “أشعر بالغضب عندما يجد أي شخص هذه الكتل ولا يتجه للفحص، كما أعرف أن هناك الكثير من الأشخاص لا يريدون الذهاب إلى الأطباء أو إجراء تحاليل الدم”.