أخبار عاجلة

سما عبدالوهاب.. “عاشقة للتصوير” وتسعى للعالمية

سما عبدالوهاب.. “عاشقة للتصوير” وتسعى للعالمية

 

سما عبدالوهاب.. "عاشقة للتصوير" وتسعى للعالمية
عاشقة التصوير
بوابة الساعة

تجوب الشوارع حاملة “عدستها الخاصة”، تخطفها ملامح البشر من حولها، فتجاعيد تلك السيدة المسنة تلوح لها، لتوثيق شقاء سنين مضت، أما ضحكة هذا الصبي تخطف قلبها لترسمها بعدستها ، فالصورة بالنسبة لها تحمل الكثير من المعاني والأحاسيس وليست مجرد “تكة زرار” حسبما وصفت ، إنها الشابة سما عبدالوهاب عاشقة فن التصوير في العقد الثالث من عمرها ، والذي طالما راودها حلمها منذ الصغر بأن تصبح “مصورة مشهورة” وبدأت بالفعل طريقها في التصوير بتنمية موهبتها .

سما عبدالوهاب عاشقة التصوير
سما عبدالوهاب
بوابة الساعة

وتقول “سما عبدالوهاب” لـ “بوابة الساعة” الإخبارية : ” أبلغ من العمر 33 عام وتخرجت من كلية التجارة جامعة عين شمس ، حلم التصوير يراودي منذ الصغر ولكن اختلف مسار حياتي بدخولي كلية التجارة وفي نفس الوقت كنت استخدم كاميرا الموبايل في تصوير المناظر التي تجذبني في الشوارع وكان أصدقائي دائمين في تشجيعي ويقولون لي إني موهوبة” . وأضافت :” بعد تخرجي من الكلية ظل حلم التصوير يراودني حتى بدأت في أول الخطوات وسعيت إلى تنمية موهبتي بحضور كورسات في التصوير ونزول “ايفينتات” وهنا بدأت اعشق التصوير اكثر وأكثر واصبحت متميزة فيه حسبما قاله عني أساتذتي الذين تعلمت منهم الكثير”.

صور سما عبدالوهاب
عاشقة التصوير
بوابة الساعة

وتابعت “سما” قائلة:” بدأ الأمر يتطور معي وأصبحت مطلوبة للتصوير في الأفراح الإسلامية وتصوير حفلات التكريم وحفلات التخرج في الكليات وبدأت التصوير في الشارع وهذه النوعية من الصور تسعدني كثيرا ، تصوير الأطفال وفرحتهم تشعرني باني فخورة بطبيعة عملي ، كذلك تصوير كبار السن وملامحهم تدخل قلبي وقلوبهم السرور “.

وأضافت:” التصوير ده إحساس مش تكة زرار وخلاص لازم أحس بالصورة وأنا بصورها عشان أقدر أوصل الاحساس ده للمشاهد وينبهر بها ويعيش تفاصيلها”. وعن أكثر صورة مؤثرة قامت بتصويرها قالت الشابة سما :” أكثر صورة مؤثرة لدي هي صورة طفل رأيته سارح وكأنه يحمل قسوة الحياة كلها في عينه وقلبه، الشقا يمتلئ وجهه ظللت أراقبه من بعيد وكان حزن عينيه يؤلمني كثيرا فالاطفال الذين في سنه يلعبون ويضحكون أما هو حزين وبائس “.

وعن العقبات التي واجهت المصورة “سما عبدالوهاب” أشارت إلى “أن إقناع بعض الناس بالتصوير أحيانا يكون صعب جدا بالاضافة الى صعوبات ومشقة السفر لأماكن ومحافظات بعيدة والأهم من كل هذا هو إقناع عائلتي بشغفي وحبي الشديد للتصوير وموافقتهم على السفر لاني أحلم أن أكون مصورة مشهورة وادخل مسابقات عالمية بأعمالي التي أتمني أن تكون مميزة واسعى لتحقيق ذلك بالفعل قدمت فى مسابقة “سكوت كيلبي” العالمية ولكن لم يحالفني الحظ بالفوز ولكن سوف استمر في محاولاتي والسعي للوصول إلى حلمي بإذن الله”.