ويرجع أصل هذا المثل إلى تجمع أعيان قرية ما يتناقشون فى أمور هامة، وكان عندما يمر أحد أهل القرية احتراماً لهم ينزل من على دابته ويلقى السلام ثم يمر، ولكن فى أحد المرات مر بهم رجل فقير يركب حماره فقالوا له لا داعى لأن تنزل من على حمارك فألقى السلام ومر وقاموا بإعفائه من النزول من على دابته تلك المرة.
وتكرر الأمر عدة مرات حتى مر الرجل فى أحد الأيام من أمام مجلسهم ودخل المجلس بحماره فتعجب الجلوس وقاموا بإخراجه من المجلس وقال أحدهم معلقاً: سكتناله دخل بحماره، ومنذ ذلك الوقت انتشر هذا المثل تعبيراً عن استغلال أحد الأشخاص للموقف والتمادى فى ما يفعله بسبب تساهل الآخرين معه.