زنقة الستات ملهاش دعوة بالستات
زنقة الستات ملهاش دعوة بالستات منطقة زنقة الستات من أشهر المناطق في الاسكندارية والتي عرفت بأنها سوق للستات وكان من المعروف أن هذة المنطقة سوق كبيرة معروف أنها سوف للستات، وزيادة عددهم واحبانا يسميها سكان المنطقة الزنقة ولكن هل بالفعل هي مكان لتجمع الكثير من الستات ونرصد لكم في السطور التالية عن زنقة الستات ملهاش دعوة بالستات.
الاسم الأول للسوق “زنقة الستات” هو سوق المغاربة، وهو الإسم الأصلي للسوق والذي لا تزالت لافتة تاريخية على باب الممر الرئيسي للسوق تحمل هذا الإسم حتى تم تغيير إلى سوق “زنقة الستات” والذي كان يوجد فيه مجلس لفض الخلافات والنزاعات بين التجار اشتهر باسم البيت الأبيض، بجانب العديد من المباني والمساجد التاريخية.
ولكن اسم زنقة الستات ليس له علاقة بالستات جاء من تحريفا لاسم أول تاجر يهودي تونسي اقام محله بالحارة وكان اسمه لستات والتي تم تحريفها واضافة كملة زنقة وذلك نظرا أن التاجر تونسي فكان يطلق على الحارة زنقة فتم تسميتها باسم زنقة لستات نسبة لليهودي ثم حرفت لزنقة الستات.
وارتبط سوق “زنقة الستات” التاريخي باسم أشهر سيدتين فى عالم الجريمة «ريا وسكينة» اللتين كانتا تستدرجان ضحاياهما من النساء من داخل السوق، حيث كانتا تعملان على السير في السوق والنظر في النساء لاختيار ضحاياهما، حتى انهما كانتا تختاران الضحية على أساس كثرة ما يزين يدها ورقبتها من الذهب وما تحمله في جيبها من أموال.
ونظرا لتلك الأحداث التي شهدها سوق زنقة الستات جعل منه مادة ثرية لأعمال فنية، وأشهرها فيلم ريا وسكينة لأنور وجدي ونجمة ابراهيم وفريد شوقي، ومسرحية «ريا وسكينة» بطولة شادية وسهير البابلى وعبدالمنعم مدبولى، وفيلم «زنقة الستات» بطولة فيفى عبده، وفيلم «صايع بحر» لأحمد حلمى، والذي تم تصويره في هذا السوق