حسمت دار الافتاء المصرية الجدل حول حكم الموسيقى والغناء وذلك بعد الجدل الذي حدث بعد اعتزال الفنان أدهم النابلسي وما حدث من تباعيات حول تحريم الموسيقى والغناء.
وأوضحت دار الافتاء أن سماع الموسيقى وحضور مجالسها وتعلمها أيًّا كانت آلاتها من المباحات، ما لم تكن محركةً للغرائز باعثةً على الهوى والغواية والغزل والمجون، مقترنةً بالخمر والرقص والفسق والفجور أو اتُّخِذَت وسيلةً للمحرمات أو أَوْقَعَت في المنكرات أو أَلْهَت عن الموجبات.
ونوهت الدار إلى ما ذكره الغزالي في «إحياء علوم الدين»، الكتاب الثامن في السماع وآلات الموسيقى؛ إذ قال: «إن الآلة إذا كانت من شعار أهل الشرب أو المخنثين وهي المزامير والأوتار وطبل الكوبة؛ فهذه ثلاثة أنواع ممنوعة، وما عدا ذلك يبقى على أصل الإباحة؛ كالدف والطبل والشاهين والضرب بالقضيب وسائر الآلات».