أخبار عاجلة

 حكايتي مع رمضان صبحي

حكايتي مع رمضان صبحي لأول مرة أتحدث عن الموضوع وتفاصيله خاصة أنني هوجمت من لاعبو النادي لأهلي وكبار اللاعبين عندما قدمت موضوع جدة رمضان صبحي واهماله لها، وكيف قيل عني أني متآمرة وأقصد تشتيت اللاعب واليوم يعترض جماهير كرة القدم وخاصة لاعبو النادي الأهلي على اللاعب عندما ترك الأهلي وانضم لبيراميدز بسبب العرض المغري، والآن اللاعب في طريقه لترك  بيراميدز  والإنضمام  إلى نادي الزمالك  والآن سأقص عليكم قصة الحوار وكيف بدأ وفي التقرير التالي حكايتي مع رمضان صبحي

حكايتي مع رمضان صبحي

كنت أعد تقرير مصور عن شارع كلود بيه هذا الشارع العريق لست صحفية رياضية أنا فقط صحفية تحقيقات وأكثرها استقصائي وقد أديت عدد كبير من الموضوعات بهذا الشأن وبالصدفة البحتة وجدت أحد السكان يسخر ويقول “ان كنتم تبحثون عن الحق ما تتقولوا لرمضان صبحي الي بياخد فلوس قد كدا ييجي يلحق جدته الي الجميع بيعطف عليها ماديا ” من هنا بدأت قصة الحوار وقررت التوجه لمنزل السيدة ومعرفة التفاصيل فالصحفي لا يمكن أن يجد موضوع بهذا الشأن ويتركه فضلا عن محاولة مساعدة هذة السيدة المسكينة وبالفعل قدمت الحوار بكل صراحة بدون تزيد أو غيره .

خرج علي وقتها اللاعب خالد الغندور وشوبير وعدد كبير من اللاعبين يتحدثون عن أني أبحث عن هدمه وغيره من هذا القبيل إلا أنني لا أعرف اللاعب بشكل شخصي ولم أبحث خلفه فهذا لن يفيديني وسأستعرض في الطور التالية جزء من التقرير الذي كتبته عن اللاعب رمضان صبحي.

 

فى غرفة أعلى منزل قديم بحارة درب الموبلات المتفرعة من شارع كلوت بيه، تعكف امرأة عجوز على ترتيب أثاث بيتها الصغير، وقد رسم الزمن على ملامحها سنوات طويلة من الوحدة والتعب، للوهلة الأولى تظن انها سيدة “مقطوعة من شجرة”، لكن سرعان ما يتبدل الاعتقاد حينما يتبين أنها جدة لأشهر لاعبي كرة القدم ويمتلك ملايين الجنيهات جراء احترافه في أوروبا، ولعبه في النادي الأهلي، وهو رمضان صبحي نجم ستوك سيتي الإنجليزي، لكنه عاق بها ولم يفكر في زيارتها مرة واحدة في غرفتها الضيقة ويكتفي بارسال جنيهات قليلة لا تكفي لشراء 2 كيلو من اللحم.

 

«مش عاوزة اكسر نفسى عليه».. بهذه الجملة المؤثرة استهلت الحاجة فوزية محمود، جدة اللاعب الرياضى الشهير رمضان صبحى، حديثها وهى تغالب حزنها بسبب إهماله لها وعدم السؤال عنها إلا كل فترة متباعدة.

 

تعيش جدة رمضان في غرفة واحدة وعلى الرغم من نظافتها إلا انها صغيرة للغاية، وصحيا لا تناسب امراة عجوز كهذه.

 

وقالت السيدة فوزية محمود، جدة لاعب النادى الشهير إن حفيدها لم يخطُ إلى هذه الحارة التى تسكن بها منذ كان صغيرا.