تعد حديقة الحيوانات بالجيزة هي الأقدم في أفريقيا كما أن التقرير سيقدم صورا من الحديقة خلال هذة الفترة وهل بقت على حالها أم أصابها التغيير، ودنستها أيدي البشر على مر الزمان.
بُنيت الحديقة في موقع قصر الجيزة، وهو قصر صغير كان يضم حديقة وتبلغ مساحته مع الحديقة 30 فداناً، أنشأه سعيد باشا وقد اشتراه الخديوي إسماعيل من ابنه طوسون، ثم أضيفت إليه أراض جعلت مساحة القصر والحدائق 500 فدان.
أحضر إسماعيل من الأستانة مختصين بتنسيق الحدائق لتنسيق حدائقه وجلب له الزلط الملون من رودس لتزيين ممراته. أقيمت الجبلايات والأكشاك والبرك في حدائقه، وأقيم جسر معلق، والذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وتم تزيين الحدائق بأقفاص للطيور والحيوانات، كانت في ما يلى نواة حديقة الحيوان، وحينما أراد توسيع الحدائق أنشات حديقة الأورمان وفي عام 1934 تم إنشاء جامعة القاهرة وطريق النهضة الذي فصل الحديقة عن الأورمان.
وفي عام 1993 قتل أسدان حارس بعد أن ترك باب القفص مفتوح وتم قتلهما بالرصاص وفي وقت لاحق داس فيل على حارس وقتله، وتم غلق المتحف وخروج مصر من التصنيف العالمي وتلتها خروج الحديقة من الوازا، ثم أغلقت بسبب أنفلونزا الطيور، وعادت الحديقة للعمل مرة أخرى بافتتاح جزيرة الشاي، وعادت للعمل مرة أخرى، إلا أن سوء الإدارات المتعاقبة تسبب في وفاة العديد من الحيوانات ونقل حيوانات أخرى إلى حدائق في أكتوبر.
وبدأت يدي الجهل تقتص من الناباتات والأشجار التاريخية التي لها مئات السنين وميت الحديقة وتم قطعها، فضلا عن موت العديد من الحيوانات منها الدببة التي تترك في موسم التزواج مع بعضهما البعض حتى قتلت بعضها البعض .