بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
استقبل أهالى محافظة بورسعيد أسرة الراحل الفنان الكبير ” محمود ياسين ” في المسرح المقام بمعرض بورسعيد الخامس للكتاب وذلك أثناء ندوة تكريم الفنان الكبير الراحل محمود ياسين
بحضور الفنان “محمد رياض ” و الفنانة ” رانيا محمود ياسين ” والفنان والكاتب و السيناريست ” عمرو محمود ياسين ” والنجم. الشاب ” محمود عمرو محمود ياسين “
وأدارها الفنان المخرج محمد الدسوقى المستشار الثقافى و المشرف العام للأنشطة الثقافية و الفنية بمحافظة بورسعيد بحضور لفيف من الأدباء و الشعراء و الشخصيات العامة و الإعلاميين والقيادات التنفيذية بالمحافظة
وقد أعطى الفرصة للسادة الحضور أن يتحاورا معهم جميعا وتناولوا سيرتة المتميزة إجتماعيا و فنيا و تحدثوا عن مدى حب و عشقة لبلده الباسلة و أعماله الفنية المتميزة وأكدوا على مدى إرتباطه بالمخرج محمد دسوقى منذ سنين عديدة وواصلت الأسرة هذا الارتباط حتى يومنا هذا
حيث قدم الأستاذ / محمد رؤوف قصيدة و أبدع فيها لخص فيها حياة محمود ياسين الشخصية و الاجتماعية و الفنية
كما أهدى محمد حافظ موسوعه للأسرة الفنية المتميزة وقال أنه كان يريد أن يسلمها للفنان محمود ياسين لكن حال القدر أن يفعل ما يريد فسلمها لإبنه الكاتب و السيناريست عمرو محمود ياسين
ودار حوار مفتوح بين أهالى بورسعيد و أسرة
الراحل الفنان القدير حول حياتهم الشخصية والفنية ومدى إرتباطهم ببعض أسرة متماسكة مترابطة عاشقة لوطنها وطالبوا بإنشاء أكاديمية باسم محمود ياسين
كما طالبت الأستاذة/ ساره فؤاد منسق الشئون الثقافية لمحافظة بورسعيد و مسئول عن أكاديمية ستار بورسعيد لهواة التمثيل أسرة الفنان الراحل أن يتبنوا الناشئين المتميزين فى التمثيل والمسرح من أبناء الباسلة كما تبنى والدهم الدعم سابقا لبعض فنانى بورسعيد ووعد عمرو محمود ياسين بتبنى هذه الفكرة و تفعيلها ووافق علي أن تكون الدورة التدريبية هذا العام باسم دورة الفنان الكبير محمود ياسين وسوف يقدم لكل المشاركين بها الدعم
الفني الكامل بل ترشيحهم لاعطائهم الفرصة في المشاركة في أعماله وأعمال أصدقائه
وقدم الفنانان الناشئان ” سليم السفطى “و “ريتال الرفاعى” بورتريه بعنوان ” جيل بيسلم جيل ” هدية لأسرة الفنان الراحل كما تم تقديم دروع وشهادات تقدير .
وفى نهاية اللقاء وجهت أسرة الفنان الراحل الشكر لأهالى بورسعيد على حسن الاستقبال و الحفاوة ووعدوا بدوام زيارتهم لبلدهم ومعشوقتهم بورسعيد كما كان يفعل والدهم
