شعدت المنطقة خلال الساعات القليلة الماضية تصعيدات غير مسبوقة في المنطقة حيث وجعت ايران 180 صاروخا على اسرائيل، فيما رد الاحتلال بانه سيرد على هجوم ايران، وما زالت المنطقة على صفيح ساخن وقد تقود الدولة المارقة اسرائيل العالم الى حرب عالمية ثالثة
أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أن “أي عمل جديد من قبل إسرائيل سيواجه برد أكثر شدة”.
كما أضاف في تصريحات اليوم الأربعاء، أن “هناك احتمالا لاستمرار المواجهة مع إسرائيل”، لكنه شدد على أن القوات الإيرانية على أتم الاستعداد، وفق تعبيره.
“حذرنا أميركا”
إلى ذلك، قال عراقجي إن بلاده حذرت الولايات المتحدة من التدخل بعد هجومها الصاروخي على إسرائيل، وفق ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية.
وأوضح أن التحذير المسبق لا يعني على الإطلاق التنسيق. ونفى نفيا قاطعا بأن تكون بلاده تواصلت مع الولايات المتحدة قبل الهجوم الصاروخي.
التزامن ألغى الطيران المدني الإيراني جميع الرحلات الجوية في البلاد حتى غد الخميس.
أتت تلك التحذيرات، بعد أن أكدت إسرائيل أن طهران ستندم على فعلتها، متوعدة برد حاسم ومؤلم.
“كل الخيارات مطروحة”
في حين أفاد عدد من المسؤولين الإسرائيليين بأن كافة الخيارات مطروحة في إطار الرد، بما فيها ضرب منشآت نووية في الداخل الإيراني.
وأشاروا إلى أن إسرائيل ستشن “ردا قويا” في غضون أيام قد يستهدف منشآت إنتاج النفط داخل إيران وغيرها من المواقع الاستراتيجية.
كما ألمح العديد من المسؤولين الإسرائيليين إلى أن منشآت النفط الإيرانية قد تشكل هدفا محتملا. في حين رأى بعضهم أن الاغتيالات وتدمير أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية مطروحة أيضا، وفق مكا نقل موقع “أكسيوس”.
وقد يشمل الرد الإسرائيلي غارات جوية من طائرات مقاتلة فضلاً عن عمليات سرية مماثلة لتلك التي قتلت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين.
وكانت أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية والأميركية اعترضت العديد من الصواريخ الإيرانية، أما تلك التي لم يتم اعتراضها فأصابت مناطق مفتوحة بالقرب من قاعدة جوية في جنوب إسرائيل ومقر الموساد وقاعدة استخبارات عسكرية شمال تل أبيب.