Breaking News

تسريحات الشعر سنة 1950

تسريحات الشعر سنة 1950 حيث سادت في هذا العام تسريحات مختلفة قلدها الكثير من السيدات والرجال فكانت التسريحات العالمية تقلدها الفتيات والنساء في كل العالم وفي مصر أيضا، خاصة أن هذا العام كان معروفا بالموضة والثقافات الجديدة المختلفة، ونرصد لكم في التقرير التالي تسريحات الشعر سنة 1950.

قام مصففي الشعر بابتكار تسريحات شعر جديدة خاصة بالزبائن الأثرياء. ومن مصففي الشعر المؤثرين بتلك الفترة سيدني غيلاروف، وألكسندر باريس، وريمون بيسون الذي نقل تسريحات الشعر الفرنسية إلى هوليوود، ونيويورك, ولندن وقام بإشهار قصة المخلل وقصة الجنية وتسريحات الشعر المنتفخة.

تسريحات الشعر سنة 1950

ولم تتأخر نجمات ونجوم السينما المصرية في تقليد هذة النوعية من التسريحات وظهر ذلك في فيلم اخر كذبة لفريد الأطرش وسامية جمال واسماعيل ياسين وكاميليا، وشاطئ الغرام لليلى مراد وحسين صدقي.

تسريحات الشعر سنة 1950

تسريحات الشعر سنة 1950

كما أثرت صناعة السينما الأمريكية والموسيقى الشعبية بتسريحات الشعر حول العالم سواءً كان بالأزياء السائدة أو بالثقافة الفرعية لسن المراهقة. فمع ظهور موسيقى الروك وثقافة سن المراهقة فإن أزياء المراهقين أصبحت ذات اهمية كبيرة ومميزة عن الاتجاه السائد للموضة مع النمط الأمريكي الذي كان يحتذى به في أوروبا، وآسيا, وأستراليا، وأمريكا الجنوبية. فقد كانت الفتيات المراهقات يسرحن شعورهن بتسريحة ذيل الفرس في حين ان الفتيه المراهقون يقصون شعورهم قصة البحارة والسائد والمفضل أكثر هو تسريحة الشعر ” المبللة” المسرحة للخلف.

تسريحات الشعر سنة 1950

لقد أثر تطور منتجات الشعر وخصوصاً المثبتات وزيوت وكريمات الشعر بكيفية تصفيفه حول لعالم. فلقد كانت تسريحات شعر النساء في العام 1950م رسمية واقل زينة من تسريحات الشعر في عام 1940م الذي كان يفضل فيه مظهر الشعر الطبيعي رغم انه كان يجعد ويقص ويثبت. كانت تسريحات الرجال الناضجين دائماً قصيرة ومرتبه وبشكل عام مزينة بزيت للشعر. حتى بين ” الشباب المتمرد ” ذوي الشعور المبللة الطويلة فلقد كان حمل المشط والمحافظة على تسريحة الشعر جزءاً من الثقافة.