النيش الزينة المحرمة

النيش الزينة المحرمة، ماذا يحدث لو استغنينا عن النيش ،اذا كنا بصدد التخفيف من المغالاة فى المهور وتخفيف العبء عن كاهل المتقدمين للزواج ،والتبسيط لا التفريط فلابد على الآباء التيسير على أنفسهم اولا رفقا بأنفسكم أيها الآباء لا تعني الاشياء الكثيره عزه لبناتكم ورفع رأسكم أمام الناس.

 

وأنا أقول  ما يرفع الرأس الخلق والتربية الحسنه ولم تكن كثرة الاشياء معيارا لحياه سعيدة ،فالنيش بمحتوياته التى لا حصر لها التى يتجاوز سعرها في المتوسط ثلاثين ألف جنيه لا فرق فى النيش بين حضر أو ريف أو أسرة ميسورة الحال المتوسطة أو حتى فقيرة الكل سواء فالنيش من المسلمات لدى الجميع مع العلم أنه ليس من الضروريات اطلاقا فكل ما به ممنوع الاقتراب منه لوحتي استخدامه فقد اعتدنا منذ الصغر،  فى بيوتنا النيش مجرد زينه نظرا لارتفاع أسعار الاطقم الصينى لا يجرؤ أحد على فتحه فقط تلميع ما به لم يكد يخلو بيت منه ولا زواج  من دونه.

 

وياخذ النيش نصيب الأسد من تكاليف الجهاز لمجرد الزينه قد يكون الأب استدان  من أجلها وكبل نفسه بشيكات بل وفى بعض الأحيان قد يدخل السجن لعدم القدرة علي السداد وكذلك امهات كثر خلف القضبان بسب جهاز بناتهن ،اعباء لا فائدة منها مجرد موروث نرثه جيل بعد الآخر يزيد من أعبائنا فليس كل موروث مقبول ،ومع مرور الوقت نجد بعض  متضرري النيش يبحثون عن من يشتري نيش كامل لادراكهم عدم أهميته بالبيت حيث يشغل مكانا دون فائدة.

 

والسؤال ماذا يحدث لو استغنينا عن النيش ،ماذا لو خففنا عن أنفسنا عبء حتى لو كانت أسره ميسوره ماذا لو استبدلنا النيش بشي نافع يستفيد منه العروسان في حياتهم على الأقل يستخدمونه ،ماذا لو فكرنا فى أهميه الاشياء قبل شراؤها ،ماذا لو حذفنا من قاموسنا كلمه زي الناس وكذلك كلام الناس.