المملكة.. أيقونة العمل الإنساني والإغاثي حول العالم
قدمت المملكة العربية السعودية أكثر من 94 مليار دولار مساعدات إنسانية استفادت منها 164 دولة أكبر داعم للعمل الإنساني في اليمن بأكثر من 19.3 مليار دولار مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية واقتصادية
· أكثر من مليون لاجئ تم إدماجهم في المجتمع السعودي وحصلوا على مساعدات بنحو 17,5 مليار دولار
· 851 مليون دولار مساعدات طبية ووقائية قدمتها المملكة خلال جائحة كورونا لأكثر من 34 دولة حول العالم
· المملكة قدمت 815 مشروعاً مخصصاً للمرأة بقيمة تجاوزت 533 مليون دولار استفادت منها أكثر من 113 مليون امرأة حول العالم
· مركز الملك سلمان نفّذ 730 مشروعاً يعنى بالطفل استفاد منه أكثر من 146 مليون طفل حول العالم بقيمة قاربت 769 مليون دولار
· البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية درس 122 حالة من 23 دولة وأجرى منها 51 عملية فصل توأم سيامي وطفيلي ناجحة
· انطلاق منتدى الرياض الدولي الإنساني في نسخته الثالثة في مدينة الرياض خلال الفترة من 20 – 21 من شهر فبراير المقبل 2023م
تاريخ حافل بالعطاء..
منذ التأسيس وحتى العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله-، لم يجف نهر المملكة من الدعم والمساندة ومد يد العون لكل الشعوب والدول المحتاجة حول العالم، حتى أصبح العمل الإغاثي والإنساني السعودي نبراساً عالمياً يُحتذى، وعَلماً بارزاً يُقتدى به، وأصبحت المملكة رائدة في هذا المجال على الصعيد الدولي، نظير جهودها الكبيرة التي غطت مشارق الأرض ومغاربها، وشهد لها القاصي والداني، واضعة نصب عينيها حياة الإنسان وكرامته وصحته أياً كان، وأينما كان، وذلك عبر برامج احترافية تخضع لمعايير فنية مُحكمة، إذ بلغ قيمة ما قدمته المملكة أكثر من 94 مليار و600 مليون دولار أمريكي كمساعدات إنسانية وإغاثية خلال الفترة بين 1996 – 2022م، استفادت منها 164 دولة حول العالم.
أكبر الداعمين لليمن
تُعد المملكة العربية السعودية أكبر داعم للعمل الإنساني في اليمن، حيث قدمت خلال السنوات القليلة الماضية ما يربو على 19.39 مليار دولار أمريكي كمساعدات إنسانية و إغاثية وتنموية واقتصادية للجمهورية اليمنية الشقيقة، ومنذ إنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في العام 2015م وحتى الآن نفذ أكثر من 2000 مشروع إنساني في 86 دولة حول العالم بقيمة تجاوزت 5 مليارات و850 مليون دولار أمريكي، شملت مختلف القطاعات الحيوية كالأمن الغذائي، والتعليم، والصحة، والحماية، والتغذية، والمياه والإصحاح البيئي، والتطوع، والخدمات اللوجستية، والتعافي المبكر، والإيواء وغيرها من المجالات، وجرى تنفيذها بالشراكة مع 175 شريكاً من المنظمات الأممية والدولية، وقد حظي اليمن بالنصيب الأوفر من تلك المشاريع ، حيث بلغت أكثر من 700 مشروعاً، (منجزة- وقيد التنفيذ)، بقيمة تجاوزت 4 مليارات دولار، وذلك بالتنسيق مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، الذي قدّم 207 مشروعًا ومبادرة تنموية بقيمة إجمالية تجاوزت 829 مليون دولار يستفيد منها نحو 15 مليون مواطن في 14 محافظة يمنية.
وعلى مدار عامين متتالين، نظمت المملكة بالتعاون مع الأمم المتحدة مؤتمرين للمانحين الدوليين والمنظمات الإغاثية في اليمن، الأول في يونيو 2020، والثاني في مارس 2021، ساهمت خلالهما المملكة بتقديم مبلغ 930 مليون دولار، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة لدعم اليمن.
برامج نوعية
بادرت المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة بإنشاء عدد من البرامج النوعية لمواجهة العديد من التحديات باليمن، ومنها البرنامج السعودي لنزع الألغام (مسام) الذي نجح منذ إنشائه في العام 2018م وحتى الآن في انتزاع 356,758 لغما من الأراضي اليمنية زرعتها مليشيا الحوثي بعشوائية في المناطق السكنية والمدارس والطرقات.
ومن البرامج النوعية أيضاً، برنامج الأطراف الصناعية، الذي يهدف إلى دعم ومعالجة وتوفير أطراف صناعية ذات جودة عالية للمصابين بالبتر، وإعادة تأهيلهم؛ لكي يكونوا أشخاصا منتجين قادرين على العمل وممارسة حياتهم الطبيعية، وقد بلغ عدد المستفيدين من البرنامج أكثر من 25 ألف شخص في اليمن، و748 مستفيدا في سوريا.
كما يعد مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين من أهم الأعمال الإنسانية للمركز في اليمن، إذ يهـدف إلـى إعـادة تأهيـل عـدد مـن الأطفال المجندين والمتأثرين في النـزاع المسلح هناك، مــن خلال إدماجهــم بالمجتمع وإلحاقهم بالمدارس ومتابعتهــم، إضافــة إلــى تأهيلهــم نفســيا واجتماعيــاً وإعــداد دورات بهــذا الخصوص لهــم ولأسرهم، ليمارســوا حياتهــم الطبيعيــة، كمــا يهــدف المشروع إلــى توعيــة أوليــاء أمــور الأطفال بمخاطر التجنيــد لهــذه الفئـة، والعمـل علـى إيجـاد بيئـة أسـرية سـليمة عبر إقامة الـدورات التوعويـة والتثقيفية والتعريف بالقوانـيـن التي تجرم تجنيد الأطفال، وقد استفاد من هذا المشروع منذ انطلاقه 530 طفلا، إضافة إلى أكثر من 60 ألف مستفيدا بشكل غير مباشر من أولياء أمور الأطفال.
إدماج اللاجئين
وفي ملف اللاجئين، تعد المملكة من أكثر الدول استقبالاً للاجئين (الزائرين) حيث يقدر عددهم الإجمالي داخل المملكة بـ 1,074,153 لاجئاً، منهم 561,911 لاجئاً من اليمن، و262,573 لاجئاً من سوريا، و 249,669 لاجئاً من ميانمار، إذ تتيح المملكة لهم فرصة العلاج والتعليم مجاناً، وتحرص على اندماجهم في المجتمع وذلك من خلال وجودهم في جميع مناطق المملكة، وإتاحة فرص العمل والتعليم في المدارس العامة وبلغت نسبة اللاجئين داخل المملكة العربية السعودية 5.5% من إجمالي عدد السكان وبلغت إجمالي المساعدات المقدمة لهم نحو 17,5 مليار دولار حتى الآن.
مكافحة كورونا
بذلت المملكة جهودًا كبيرة في مكافحة جائحة كورونا دولياً، حيث قدمت في هذا الجانب أكثر من 850 مليوناً و825 ألف دولار أمريكي، شملت مساعدات طبية ووقائية متنوعة لأكثر من 34 دولة حول العالم، كما دعمت انتاج اللقاحات وتوزيعها ضمن مبادرة مجموعة العشرين بمبلغ 500 مليون دولار أمريكي، منها 150 مليون دولار لتحالف ابتكارات التأهب الوبائي (CEPI)، و150 مليون دولار للتحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي)، و200 مليون دولار للمنظمات الدولية والإقليمية.
المرأة والأطفال والشباب
تضع المملكة فئات المرأة والأطفال والشباب على رأس قائمة أولوياتها ضمن الأعمال الإنسانية التي تنفذها في شتى بقاع الأرض، إذ نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 815 مشروعاً مخصصاً للمرأة حول العالم، استفادت منها أكثر من 113 مليون امرأة، بقيمة تجاوزت 533 مليون دولار أمريكي، كما نفذ المركز 730 مشروعاً يعنى بالطفل استفاد منه أكثر من 146 مليون طفل بقيمة قاربت 769 مليون دولار.
وقام البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية، بدراسة 122 حالة حتى الآن من 23 دولة في 3 قارات حول العالم، أجرى منها 51 عملية فصل توأم سيامي وطفيلي وتكللت جميعها بالنجاح ولله الحمد.
كما يضع المركز العمل التطوعي ضمن أهدافه الرئيسة، ساعيًا إلى تطويره، وتوعية الشباب بأهميته وتحفيزيهم للمشاركة فيه، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 بزيادة أعداد المتطوعين في المملكة إلى مليون متطوع، إذ قام مركز الملك سلمان للإغاثة بإطلاق “البوابة السعودية للتطوع الخارجي” والتي تهدف إلى استقبال الراغبين بالتطوع للمشاركة ضمن أعمال المركز الإنسانية والإغاثية في الخارج بعد تأهيلهم وتدريبهم، وقد بلغ عدد المسجلين في البوابة حتى الآن أكثر من 18 ألف متطوع، إضافة إلى جهوده في استقطاب المتطوعين من مختلف الجهات والتخصصات للمشاركة ضمن برامج المركز التطوعية، والتي بلغت حتى الآن 242 برنامجا تطوعيا في مجالات متعددة نُفذت في 19 دولة حول العالم، منها برامج تعليمية وتدريبية، وأخرى طبية استفاد منها أكثر من نصف مليون مستفيد، فيما بلغت العمليات الجراحية التي أجريت خلال البرامج الطبية التطوعية أكثر من 50 ألف عملية.
منتدى الرياض الدولي الإنساني
ويتواصل العطاء الإنساني للمملكة عبر استجابتها العاجلة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمتضررين والمحتاجين حول العالم، فعلى مدار عقود مضت، والمملكة تمد أيادي الخير والعطاء، انطلاقا من كونها عضواً فاعلاً تسهم بدور إنساني تجاه المجتمع الدولي، وتتويجًا لذلك الجهد الكبير ينظم مركز الملك سلمان للإغاثة منتدى الرياض الدولي الإنساني في نسخته الثالثة في مدينة الرياض خلال الفترة من 20 – 21 من شهر فبراير المقبل 2023م ، حيث يتم من خلال المنتدى إشراك الجهات الفاعلة الإنسانية في المناقشات حول التحديات والفرص في مجال المساعدات الإنسانية، وتعزيز البحث العلمي حول الموضوعات المتعلقة بالعمل الإنساني، ومناقشة الأساليب والاستراتيجيات الجديدة لتعزيز التخطيط الحالي للمساعدات الإنسانية وطرق إيصالها، وبناء الشراكات مع الجهات الفاعلة الإنسانية وأصحاب المصلحة، إضافة إلى تشجيع الشباب على المشاركة في العمل الإنساني.
أكبر داعم للعمل الإنساني في اليمن بأكثر من 19.3 مليار دولار مساعدات إنسانية وإغاثية وتنموية واقتصادية
· أكثر من مليون لاجئ تم إدماجهم في المجتمع السعودي وحصلوا على مساعدات بنحو 17,5 مليار دولار
· 851 مليون دولار مساعدات طبية ووقائية قدمتها المملكة خلال جائحة كورونا لأكثر من 34 دولة حول العالم
· المملكة قدمت 815 مشروعاً مخصصاً للمرأة بقيمة تجاوزت 533 مليون دولار استفادت منها أكثر من 113 مليون امرأة حول العالم
· مركز الملك سلمان نفّذ 730 مشروعاً يعنى بالطفل استفاد منه أكثر من 146 مليون طفل حول العالم بقيمة قاربت 769 مليون دولار
· البرنامج السعودي لفصل التوائم السيامية درس 122 حالة من 23 دولة وأجرى منها 51 عملية فصل توأم سيامي وطفيلي ناجحة