Breaking News

المعلم بلبل راقصة مصرية مثقفة تزوجت كمال الشناوي وقرأت 1000كتاب

المعلم بلبل راقصة مصرية مثقفة تزوجت كمال الشناوي ووقرأت 1000كتاب،  قدمت الفنانة هاجر حمدي أو المعلم بلبل وهو الشخصية التي قدمتها في أشهر أفلامها وكانت بطلة العمل الفني  أثرت الراقصة المعروفة في السينما المصرية فقدمت 60فيلم  ونرصد لكم في التقرير  التالي تفاصيل المعلم بلبل راقصة مصرية مثقفة تزوجت كمال الشناوي وقرأت 1000كتاب.

المعلم بلبل راقصة مصرية مثقفة تزوجت كمال الشناوي ووقرأت 1000كتاب

قدمت هاجر حمدي أكثر من 60 فيلم ، ومن أشهرها: الماضي المجهول ليلي مراد ، أبو حلموس لنجيب الريحاني ، الأنسة ماما لمحمد فوزي وصباح ، شباك حبيبي لأنور وجدي ونور الهدي ، بهوات آخر زمن عام 1996 الذي كان آخرأعمالها.

المعلم بلبل راقصة مصرية مثقفة تزوجت كمال الشناوي ووقرأت 1000كتاب

رحلت الفنانة هاجر حمدي في 17 نوفمبر هذه الفنانة التي مثلت ورقصت في أغلب أفلام السينما المصرية، كما أنها تزوجت من الفنان الكبير الراحل كمال الشناوي، الذي طلب منها الإعتزال ووافقت وأنجبت ابنه محمد الشناوي الذي عمل بالمجال الفني كمخرج لكن الزواج لم يستمر طويلا، وتزوجت 4 زيجات أخرى منها المخرج فطين عبد الوهاب والمنتج والموزع يحيى إبراهيم والطبيب المعروف محمد فياض ومعه سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واهتمت بعالم صناعة الأزياء وبعد انفصالها عن “فياض” تزوجت الإذاعى على عيسى وأنجبت منه عزة وعمر..

المعلم بلبل راقصة مصرية مثقفة تزوجت كمال الشناوي ووقرأت 1000كتاب

 

هاجر حمدي اعتزلت التمثيل في أوائل الخمسينيات، ثم عادت اليه وابتعدت لتعمل في أعمال حرة لتربية ابنها، وقد شاركت في العديد من الأعمال السينمائية في زمن ازدهار السينما في الأربعينيات والخمسينيات، ورحلت عام 2008 عن عمر وصل لـ 84 عاما ، وشاركت في مسلسلين فقط هما ” الزواج علي طريقتي عام 1995 ، وحواء والتفاحة عام 1996 ، واسمها الحقيقي فتحية أحمد السيد النجار

. ثقفت هاجر حمدي نفسها بنفسها مما جعلها معروفة بالفنانة المثقفة وأتقنت 4 لغات وكانت تهوى القراءة بشكل جنونى حتى أنها يقال عنها أنها قرأت 1000 كتاب، وكانت أول راقصة ليست تقرأ وتكتب فقط بل مثقفة مطلعة تستطيع أن تدير جلسة ثقافية وتناقش كبارالشخصيات فى العديد من الموضوعات الهامة.

وقامت بأداء فريضة الحج لأول مرة عام 1975 وبعدها عادت امرأة مختلفة تماماً فقامت بإنشاء مركز إسلامي كبير به مستشفى ومدرسة ودار لرعاية الأيتام ودار لرعاية كبار السن ودار لتحفيظ القرآن الكريم ومدرسة للمكفوفين، وظلت تذهب للحج سنوياً حتى وفاتها وكانت حريصة على أداء صلاة الفجر فى جماعة حتى فى أيامها الأخيرة التى اعتزلت فيها الناس حتى أولادها وعاشت فى فيلتها بالمحمودية بعيداً عن الناس معاها خادمتها فقط، وظلت هناك تتعبد وتحفظ القرآن الكريم كله رغم كبر سنها ولم ترد أى سائل ، وأوصت أن تخرج من مسجد السيدة نفيسة وألا يقام لها عزاء ولا أربعين ولا سنوية وأن تتولي ابنتها عزة المركز الاسلامي بكل ما فيه ومن بعدها أولادها ثم أحفادها وجعلتها تقسم على ذلك بالمصحف الشريف .