أعلنت من رحم الأيام بقيادة فلان والذي قضى بأن يكون يوم هو للمرأة ، علما أن الذي طالب من البشر بذلك لم يكن رجلا، بل إمرأةً من الراجلات على طريق الصحوة في تنوير الذكور عن مدى أحقية المرأة في الحياة، وبإيجابية دورها المرتكز في إعمار الأرض بالأمان والسلام قبل تصانيف الإسمنت وطوابق الجدران.
ومن هنا تبلورت قيادة الحكمة في دولة الإمارات ومن خلال رائدة الأمهات في نهضة الفكرة النسائية بقيادة أم الإمارات الشيخة فاطمة حفظها الله بأن يكون للإمارات يوم يضاهي اليوم العالمي للمرأة، وذلك بإختزال هذا اليوم لإنجازات المرأة الإماراتية وتطلعاتها..
فقبل اليوم العالمي للمرأة كانت المرأة الإماراتية هي بصمة السلام وصمام الأمان، وبعد اليوم العالمي للمرأة، أصبحت المرأة الإماراتية ليست مجرد إمرأة معروفة من النساء، بل قاضيةً ووزيرة، ورائدة فضاء.. وكفى.