“الضرة مرة ولوكانت جرة” تعد هذة الجملة من الأمثال الشعبية المصرية المعروفة والتي يعبرون عنها في مواقفهم، المختلفة وهي تدلل على مرارة مشاركة سيدة أخرى لقلب زوجها وذلك من خلال مثل الضرة مرة ولو كانت جرة.
أقرا أيضا http://“آخرة الغز علقة” وحكايته
ويتردد هذا المثل باستمرار عند الحديث عن الزوجة الثانية وتوجيه الاتهامات والانتقادات الدائمة لها، خاصة في حال الحب الشديد الذي تكنه الزوجة الأولى لزوجها وتعود هذة القصة الى قصة قديمة نسردها لكم في التقرير التالي.
وأصل القصة تعود لزوجين سعيدين يحبان بعضهما البعض، ولكن ينقصهما الذرية فلم ينجبا أطفال، فطلبت الزوجة من زوجها أن يتزوج، إلا أنه رفض هذا الرأي مرارا وتكرارا خوفا من مشاكل الزواج الثاني وحاول إقناع زوجته بأن الأمر هو راضي به.
ولشعور الزوجة بنقطة ضعفها فطلبت فأعادت طلبها بأن يتزوج عليها سيدة أخري لينجب منها ويستمتع بحياته معها، وكان الرجل يرفض دائمًا لأنه يحب زوجته ومعترف بأن هذا قدر الله وليس له أي ذنب فيه.
ولكن بعد إلحاح من الزوجة، قال الزوج «أنا خائف من حدوث المشاكل لذلك سأتزوج بامرأة غير مصرية، لأتجنب المشاكل والصدام، ردت الزوجة: كلا يا زوجي، فأنا أحبك، وسوف أراعيها ولن تحدث أي مشكلة”، فوافق الزوج على الفور.
وبعد فترة سافر الزوج ومعه جرة كبيرة من الفخار وقد البسها ثياب امرأة ووضعها في حجرة خاصة به، وعندما عاد الرجل من الشغل وجد زوجته تبكي بكاءً شديدًا، فقال لها ماذا بك؟ قالت: زوجتك الجديدة امرأتك التي جئت بها شتمتني وأهانتني ولن أصبر على هذه الاهانة”
تعجب الزوج ثم قال: “لن أرضى لك بالإهانة وسترين بعينيك ما سأفعله بها وأخذ عصا كبرى وهشم الفخار لتتعجب الزوجة وتقول ” لا تلومني على هذا الفعل” فالضرة مرة ولو كانت جرة وبات هذا المسلسل يتردد حتى يومنا هذا.
وبهذة القصة التي أصبحت مثل يتردد على كل الألسنة، تكشف أنه لا يوجد زوجة ستقبل في حياتها زوجة أخرى حتى وإن كانت الزوجة الجديدة جيدة وتحبها، لأن طالما الزوجة تشعر بأن زوجها ملكها ولا يمكن أن تخسره أو تتركه لأخرى فالضرة مرة ولو كانت جرة.