بقلم غادة المصري
السيرك،علي مر السنين و نسمع دائما عن حوادث كثيرة تحدث جراء التعامل مع الحيوانات المتوحشة و التي لا يصلح لها البقاء الا في بيئتها التي اتت منها
ليس من السهل التعامل مع تلك الحيوانات و التي ينجم عنها القتل او عاهة مستديمة يندم عليها الانسان طوال عمرة فما اقسي هذا العمل الذي يوضح مدي شراسة الموقف
ماذا أضاف السيرك ليذهب جمهور لمشاهدة الحيوانات و هي تعمل أعمال رغما عنها لكي يستمتع المشاهد فلا اري اي جانب استمتاع من تلك المشاهد من الأساس الا اذي
لماذا لا تلغي فكرة السيرك الذي يعرض مشاهدات بالحيوانات الوحشية؟؟؟!!!!
بل و الآدهي من ذلك انه بدأ أصحاب المال أو النفوذ بامتلاك تلك الحيوانات الشرسة داخل بيوتهم وسط التجمعات السكنية و هذا خطر فادح جدا فهذا يعتبر إرهاب للقانطين في نفس المكان و خاصة ان مالك تلك الحيوانات قد يستغلها استغلال سيء للرهب او الاجبار!!!!!!
فيجب أن يكون هناك قانون رادع لتلك الأفعال بالقوة و التي تمنع الترهيب بالحيوانات الوحشية او امتلاكها داخل المنازل
و يجب ان يكون هناك قوانين رادعة و مقننه لاصطحاب حتي الكلاب في الشوارع او امتلاكها داخل المنازل فما بال بالاسود و النمور!!
ان كان القصد هي إبراز عروضات و مشاهدات مختلفة فهناك العديد من العاب التسلية التي يمكن القيام بها و استغلالها او استغلال الحيوانات المستأنسة و التي لا يوجد منها خطر
فبذلك تم العمل بنجاح في السيرك و في نفس الوقت الوقاية من الحيوانات المفترسة التي يمكن أن تتسبب في وجود مصيبة و في نفس الوقت قد قام السيرك بدورة الفعال
فتلك المشاهد التي تضم الحيوانات المفترسة ما هي إلا ورقة ياناصيب صابت او خابت فلماذا نعرض انفسنا للخطر بايدينا و نحن في يدنا الاصلاح