التكنولوجيا الحديثة وتهديد العالم

بقلم: نهلة مبارك

التكنولوجيا الحديثة وتهديد العالم،في عالمنا الآن ، التكنولوجياتتطور بسرعة رهيبة، والذكاء الاصطناعي أصبح  واحدا من أكتر المواضيع التي تشغل الناس. الذكاء الاصطناعي ليس فكرة خيالية في الأفلام، الا أنه أصبح  جزء حقيقي من حياتنا اليومية، سواء في التطبيقات التي  نستخدمها أو حتى في العمل. الا أنه  مع التطور ، أصبح هناك تخوف الكثيرين من تأثير التكنولوجيا على وظائفهم  ومستقبلهم.

والسؤال الذي يتردد كثيرا هل من الممكن أن تأخذ  الروبوتات مكان الإنسان؟ أم أن  التكنولوجيا قد تفتح أبواب جديدة وكثيرة للعمل، لانه من الطبيعي أن الخوف من المجهول قد يجعل الناس  تسأل:ما هو  مصير عملنا أمام  الذكاء الاصطناعي؟ خاصة مع دخول الذكاء الاصطناعي  في مجالات كتير ة ، والاستعاضة فعليا بالتكنولوجيا الحديثة لتحل محل بعض الوظائف والتي بالتالي فقد على أثرها العديد من الموظفين عملهم ، فعلى سبيل المثال هناك  شركات تستخدم روبوتات أو أنظمة ذكية للرد  العملاء ، كنظام  “سيري” و”أليكسا” والتي أصبحت تقوم بوظايف كتيرة منها  حجز مواعيد أو الإجابة على أسئلة معينة.أيضا  في المصانع، الروبوتات التي تعمل  بالذكاء الاصطناعي تقوم  الآن بمهام متعددة كتجميع المنتجات أو فحص الجودة.

ومن الواضح أيضا أن عمل الوبوتات أسرع وأدق من البشر في مجالات أخرى كالتسويق ن الذي أصبح قادرا على تحليل البيانات، لمعرفة الجمهور المستهدف أو طريقة الجذب المناسبة لكل جمهور ومحتوى، ومن ثم يوفر الوقت والجهد للعشرات من الموظفين الذين يعملون في المجال نفسه

لذا فدخول الذكاء الاصطناعي في مجالات كثيرة قلص عدد الموظفين بل والوظائف أيضا مما دفع بعض الشركات للاستغناء  عنهم، وهنا تاتي مشكلة مجتمعية وهي ارتفاع نسبة البطالة.

وهنا يأتي سؤال آخر هل من الممكن أن تغير التكنولوجيا الحديثة شكل السوق؟
قبل ان ننتقل الى تغيير شكل السوق، نجيب على سؤالنا الرئيسي هل هناك تهديد للموظفين بفقد وظائفهم بعد دخول التكنولجيا؟ ليس بالضرورة بل على العكس فعلى الرغم من اختفاء وظائف ظهرت وظائف اخرى مرتبطة بالتكنولجيا والتي يعمل بها البشر وهي تشغيل البرامج وتطويرها، بل وتحديث برامج التكنولوجيا الحديثة نفسها.

ايضا هناك بعض البرامج التي حاولت بعض شركات التكنولوجيا الاستغناء عن البشر بالروبوتات الا ان وجدوا الاف الاخطاء والنتائج الغير حقيقية التي تسببت بها التكنولجيا الحديثة اضطروا بعدها لاعادة الموظفين مرة اخرى ليراجعوا بيانات الاجهزة الحديثة، فضلا عن بعض الوظائف على الرغم ان دخول التكنولوجيا اليها طبيعي الا انها فشلت فشلا زريعا كالكتابة الصحفية والتي اثبتت فشلها في اكبر وكالات الانباء في العالم وعادت مرة اخرى لعملها البشري نظرا لحاجتها لعقل الانسان الذي يستخدم الذكاء الفطري في عمله، ايضا مجالات الذكاء الاصطناعي في الفويس اوفر وتغيير الصوت الذي فقد احساسه وبالتالي فقد التاثير على المستمع.

واجابة السؤال الثاني هل هناك تغيير في السوق، بالطبع هناك تغيير في السوق بوجود وظائف جديدة في السوق وبعض الشركات غيرت من التسويق وشكل البيع وغيرها كثير في العديد من المجالات.
ونرصد ذلك في عدد من النقاط .

. 1.الذكاء الاصطناعي والوظايف ومتابعه كل ما هو جديد والمتطور في وظيفتك من خلال إذكاء الاصطناعي.
2. حاول أن تستحدم الذكاء الاصطناعي في حياتك اليومية من أول الهاتف المحمول الى اخر الاجهزة الحديثة .
3. الذكاء الاصطناعي والتعليم من خلال تطبيقات التعليم•
4. الذكاء الاصطناعي والصحة بيساعد الدطباء في تشخيص الأمراض أو اكتشاف العلاجات الجديدة.

ونهايتا يجب أن نحرص على البحث في استخدام التكنولوجيا الحديثة بحيث ان نؤمن أنفسنا وخصوصيتنا من هذة الاجهزة والتي قد تستخدم ضدنا من أجهزة أو دول معينة تهدف الى تدمير مجتمعاتنا.