البصل والكلور والأرنب اختبار للحمل قديما

البصل والكلور والقمح اختبار للحمل قديما تبحث كل سيدة عن حلم الأمومة وسعادتها لا تقدر عندما تقوم بعمل اختبار الحمل وتكتشف أنها تحمل بين أحشائها طفل وفي هذة الفترة من السهل بتحليل صغير وفي فترة حمل لا تتجاوز الشهرين تكتشف السيدة حملها ولكن السؤال كيف كانت السيدة قديما معرفة حملها وهنا نرصد طريقة كشف الحمل قديما وفي التقرير التالي نرصد البصل والكلور والقمح اختبار للحمل قديما

1-اختبار الأرنب

يعد هذا الاختبار من أغرب أنواع الاختبارات التي توضح إذا كانت المرأة الحامل أم لا، حيث يعمد هذا الاختبار علي أخذ عينة من بول المرأة التي تشك في الحمل ويتم حقن الأرنب الأنثي قبل البلوغ به، وفي حالة الوفاة وتشريح المبيض الخاص بها يتم وصف أن هذه المرأة بالفعل حامل، لأن مبيض الأرنب الأنثي قد تعرض للنمو المفاجئ وقبل الأوان وهذا هو الدليل على أن هذه المرأة حامل

2- اختبار القمح والشعير

أحد أقدم اختبارات الحمل المنزلي، حيث اعتمد عليه في مصر القديمة في عام 1350 قبل الميلاد، وكان يتم عن طريق تبول النساء على بذور القمح والشعير على مدار عدة أيام، وفي حالة إذا انتشر القمح تعد علامة أن هذه المرأة تنجب فتاة، وإذا كان الشعير ينبت فهذا علامة علي أنها تنجب فتى، وأما في حالة عدم إنبات القمح أو الشعير فهذا دليل على عدم وجود حمل.

3-اختبار البصل

استخدمه المصريون القدماء واليونانيون القدماء وهو أن تقوم امرأة تشتبه بأنها حامل بإدخال بصل أو غيره من الخضراوات ذات الرائحة القوية في مهبلها قبل النوم، وفي اليوم التالي إذا كانت رائحة أنفاسها رائحة هذه الخضرة  في صباح اليوم التالي فهي ليست حاملاً حيث كان هذا مبنيًا على فكرة أن رحمها كان مفتوحًا، ورائحة البصل تصل إلى فمها، وفي حالة أنها حامل فسيتم إغلاق الرحم وبالتالي لا يوجد آثار لرائحة هذه الخضرة.

4- من نظرة العين

ادعى أحد أطباء القرن السادس عشر ويطلق عليه جاك غيلمو، أنه يمكنك أن تقول لعين المرأة إن كانت حاملاً، حيث ادعى غيلمو مؤلف أطروحة مؤثرة فى طب العيون، أنه منذ الشهر الثاني للحمل “المرأة الحامل تصاب بعيني متعمقتين وتورم  في الأوردة الصغيرة في زاوية العين”، وهذا يعد دليلاً على أنه يمكن أن تتغير العيون أثناء الحمل، ما يؤثر على رؤيتك.

 

5-اللون الأزرق

في بداية الحمل أي من ستة إلى ثمانية أسابيع يمكن لعنق الرحم والشفرين والمهبل أن يأخذ لونًا أزرق داكن وهذا الأمر يكون  بسبب زيادة تدفق الدم إلى هذه المنطقة، فلاحظت هذه الإشارة للحمل لأول مرة في عام 1836 من قبل طبيب فرنسي، وأصبحت معروفًة لاحقًا باسم علامة تشادويك

 

6-الكلور

عند قراءة كلمة “الكلور” ينتابك الشعور بالقلق والتوتر، والحب في معرفة ما هي علاقة الكلور بمعرفة الحمل، في بداية الأمر وقبل شرح هذه التجربة عليك العلم أنه يحذر من القيام بها تجنبًا لتصاعد بعض الغازات السامة التي تسبب الإغماء ومشاكل في الجهاز التنفسي.

فهذه التجربة تعتمد علي وضع القليل من الكلور علي بول المرأة التي تشك في الحمل، وفي حالة وجود رغاوي علي سطح هذا الخليط فهذا يعد دليلا علي وجود الحمل، وفي حالة عدم الوجود فهذا يعد دليل علي عدم الحمل.