Breaking News

الإختيارفى هذه المرحلة ما بين الإقتصاد والديمقراطية

لقد أن الأوان أن نسأل سؤال هام يجب علينا جميعاً أن نطرحه على أنفسنا أفراد ومجتمع ومؤسسات الدولة لكى نحدد المسار الصحيح الذى يجب أن نتحرك فيه لكى نحقق مستقبل أفضل لهذا الشعب وهذا البلد صاحبة التاريخ والحضارة وهو هل المهم فى هذا المرحله أن نهتم بالتنميه الإقتصاديه للدولة المصرية والمجتمع بأفراد ومؤسسات.

حتى تكون للدولة والمجتمع وأفراده القوة التى تُأهلها لكى تأخذ مكانتها وسط هذا العالم المليئ بالتحديات الجسام وأهمها وأخطرها على الإطلاق هو التحدى الإقتصادي، أم نتجه إلى العمل السياسى والسير فى سبيل تحقيق الديمقراطيه والتى بالتأكيد سوف تشهد صراعات سياسيه كبيره قد تشغل المجتمع عن التنميه الإقتصاديه الكبيره والحقيقية التى نتطلع إليها، والتي ظل الشعب ينادى ويطالب بها على مر العصور وتغافل أو أهمل التنمية الإقتصادية وفى النهايه لم نستطيع تحقيق لا الديمقراطيه ولا التنمية الإقتصادية.

فلا الديمقراطية تحققت بل ظل الشعب يعانى فى حياته اليوميه من أجل لقمة العيش مع ازدياد نسبة الفقر والبطالة وغيرها من الأزمات الإقتصادية المتتالية ، فضلا عن التأثير الكبير لأي حادث فى العالم بسبب إعتمادنا فى معيشتنا وحياتنا على العالم الخارجى صاحب الأزمات المستمرة على مدار التاريخ والصراعات الدولية المتتالية من أجل النفوز الدولى والإقليمى وقد أصبحنا دون أن نرغب ودون أن نسعى جزء من هذا الصراع العالمى والإقليمي الذى لاينتهى.

وأنا هنا لا أتبنى طريق منهما ولكنى اطرح هذا المسألة على الجميع لكى نحدد الطريق ونتحمل جميعاً المسؤلية فيما نختار.

وأنا هنا معكم  اطرح الواقع الذي نعيشه فى هذا العالم وذلك في عدة نقاط فلنتعرف عليها.

اولاً:
نحن شعب يعانى من أزمات إقتصادية كبيره وطاحنه
وكما يعانى من البطالةوسوء الخدمات من تعليم وصحه والبنية الأساسية وغيرها

ثانياً:
نتأثر كثيرأً من الأزمات العالميه مثل وباء الكرونا والحروب التى تشتعل فى أى مكان فى العالم بسب ضعف الإقتصاد وقلة الإنتاج إعتمادنا على الخارج.

ثالثاً:
الدول والمجتمعات التى إهتمت بالديمقراطية وما لها من قيميه سياسيه كان على حساب القيمة الإقتصادية للمجتمع والدوله والدول التى إنتهجت طريق التنمية الإقتصادية وسادت العالم كان على حساب الديمقراطية

رابعاً :
لابد ولا مفر من أننا أمام تحدي إقتصاد يشير بشكل واضح لذا يتوجب علينا  الإعتماد على أنفسنا والإكتفاء الذاتى
والعمل على زيادة التصدير والقوة الإقتصادية هى التى بها تعلو الأُمم وتكون لها الكلمة على المستوى السياسي وتتحكم فى قرارك فاليد العليا خير من اليد السفلى.

ومن القوى الإقتصادية تكون القوة العسكرية و التى يُحسب لها الف حساب فعندما تتحدث مع أى قوة سوف تراعى فيما تتحدث به أنها أمام قوة عسكرية كبرى.

هذا بإختصار
ولاشك أننا أمام قضية كبيرة ذات وجهين لها تأثير فى حياة الشعوب وحياتنا فالإقتصاد هو عصب الحياة والديمقراطية هى أمل الشعوب فى أن تعيش حياة راقيه ومستقرة.
وعلينا جميعاً كشعب وافراد ومؤسسات أن نتحد لنسير على طريق واحد ونحدد هدفنا بوضوح لبناء مستقبل أفضل لنا والأجيال القادمة ومصر وشعبها قادر على صنع المعجزات
والله الموفق
وتحيا مصر