الأزهر يقود حملة لمواجهة المغالاة فى المهور، حيث طالب الأزهر من خلال حملته بالاعتدال في التكاليف وعدم المغالاة في المهور حفاظا علي المجتمع وفي التفاصيل الأزهر يقود حملة لمواجهة المغالاة فى المهور
وانطلقت الحملة بعد أن أوصى مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر، بالاعتدال فى تكاليف الزواج ومواجهة ظاهرة المغالاة فى المهور المنتشرة بين الأسر مع الحفاظ على حقوق الزوجات، بعنوان “يسروا ولا تفرطوا”.
وكان ذلك فى إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالتوعية المجتمعية بهذه القضية المهمة وتأكيده على أن المجتمع المصرى بحاجة إلى مزيد من الجهود المبذولة من أجل البناء والقضاء على الظواهر السلبية ومواجهة كل المفاهيم المغلوطة فى هذه القضايا المجتمعية المهمة.
وتستهدف الحملة كيفية معالجة الإسلام لقضية تيسير الزواج من خلال ضرب الأمثلة العملية على ذلك، واستعراض مواقف من حياة النبى صلى الله عليه وسلم وأصحابه، مؤكدًا أن التيسير فى الزواج لا يعنى ضياع حقوق المرأة، وإنما هو تيسير يقوم على التراضى بين الطرفين مع حفظ الحقوق لجميع الأطراف.
وأوضح الأمين العام أن الحملة تستهدف العودة إلى العادات والسلوكيات السليمة والقيم المجتمعية والأخلاقية الأصيلة التى تربينا عليها فى مجتمعاتنا الشرقية العريقة، والقضاء على السلوكيات الخاطئة التى أخذت فى الانتشار خلال الآونة الأخيرة.
وأكد عيّاد أن الأزهر الشريف يبذل كل الجهود الممكنة للمحافظة على المجتمع المصري، وذلك بالبناء القوى للأسرة المصرية، باعتبارها المكون الرئيس للمجتمع، وبقدر تماسكها وترابطها يكون المجتمع قويًا، خاصة فى توقيت يعانى فيه المجتمع بعضًا من المشكلات والعقبات التى يُعدّ التخلى عنها وإهمالها نوع من أنواع السلبية وعدم الإحساس بالمسئولية المجتمعية.