من الامور الشائعة والمتوارثة عبر التاريخ والثقافات المختلفة حفلات الزواج والاعراس وهى تختلف من بيئة لاخرى ومن ثقافة لاخرى ولكن غالبية ومعظم الشعب المصرى اعتاد على الاحتفال بهذا النوع من الافراح فى الشوارع والحارات الشعبية وهذا مانشير الية ونتحدث عنة ونقصدة تحديدا حيث ان هذا النوع من الاحتفالات لايجمع فقط اهل العروسين اوالجيران ولكن قد يجمع ايضا المشبوهين والمنحرفين والذين يأتون للمجاملة والذين قد يتسببون بسلوكياتهم الخاطئة والمتهورة الكثير من من المشاكل والكوارث.
قد تسبب هذا السلوكيات والمجاملات قد تودى بحياة اشخاص ليس لهم ذنب وقد تابعنا الكثير من امثال هذة الكوارث التى راح ضحيتها ابرياء نتيجة اطلاق النار العشوائى وخاصة الخرطوش وبعد سيطرة رجال الامن فى الفترة الاخيرة على هذا النوع وغيرة من الاسلحة فقد تم استخدام انواع اخرى من المفرقعات التى تحدث ضجيجا صارخ يصم الاذان وتطلق من علب كانها ذخيرة ولاتكتفى باحداث الصوت فقط ولكنها تطلق ايضا الاضواء والشرار الذى قد يسبب الحرائق وايذاء الغير .
للاسف هذا النوع من المستحدثات لم يتم السيطرة علية حتى الان ولم يتم تجريمة وحظر بيعة كباقى اسلحة الصوت وماشابة هذا بالاضافة الى السيارات وماتصنعة من ضجيج رهيب واصوات الساوندات المرتفعة دون احترام لاى ظروف لاى انسان او قانون اى منطق يحكم ذلك واين القانون الرادع امام كل هذة الظواهر الشاذة التى اصابت مجتمعنا ونحن لانطالب بمنع الافراح والابتهاج ولكن نطالب بالتقنين والتشريع الذى يمنع الحد من الانفلات والتخريب فى كل شيئ سواء السمعى او البصرى او حتى النفسى بعد هذا الانفلات الرهيب فى سلوك الشارع المصرى والذى طالبنا مرارا وتكرارا بضرورة وضع حدا لتصرفاته.
بدأنا بظاهرة اطفال الشوارع والذين لايتم تربيتهم بشكل سوى ويتجاهلهم ذويهم وبطلقونهم للشوارع للتخريب والايذاء بل التدمير ايضا وتلاها لعب الكرة فالطرقات والشوارع وماتسببة من كوارث وتكسير لزجاج السيارات وتخريب الشوارع فالى متى سننتظر كل هذة الظواهر والتى تزداد يوما بعد يوم والمشرع لم يصدر اى قانون يحظر ويجرم هذة الافعال فى نفس التوقيت الذى يلتزم الكثير منا باحترام الاداب العامة والالتزام بالقانون فكيف تكون هذة الظواهر فى جمهوريتنا الجديدة التى نحلم بها وننشدها ونقدر كل الجهود التى تبذلها حكومتنا الرشيدة لرفعة شأن هذا الوطن وشعبة …. لتحيا مصر العظمى فوق الجميع