ابنة أحمد راتب تروي تفاصيل عن والدها الراحل، حيث قالت لميس أحمد راتب إن والدها كان يحب شقيقته حباً جماً وكانت تحمل اسم “إجلال” ودلعها “لولا” وفي التفاصيل ابنة أحمد راتب تروي تفاصيل عن والدها الراحل.
وتابعت أنها لديها شقيقتان توأم، وذلك خلال لقاء متلفز في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أن والدها حلم بإنجاب أبناء تحت ولاء إمبراطورية “اللام”، ولذا أنجب ثلاثة فتيات أسماؤهن “لميس ولبنى ولمياء”، موضحة أن اسم لميس وقتها كان صعباً ولم يكن منتشرا.
وقالت لميس أحمد راتب إنها لم تنس أبيها يوماً رغم مرور خمس سنوات على رحيله، وتحفظ أعماله جميعاً عن ظهر قلب ولا أنساها.
وأضافت أن والدها كانت تربطه علاقة صداقة قوية بالراحل سعيد صالح كونهما عملا سوياً في عدد من الأعمال، مشيرة إلى أن والدها كان أباً حنونا، قائلة: “كان حنين أوي وكان من الآباء النادرين حتى بعد وفاته لم أتذكر يوماً أن أقدم على تصرف ضايقني”.
وتابعت: “أبى كان طيب وحنين وبيحبنا أوي ولم يشغله يوماً إنجاب البنين، كل حياته كانت عبارة عن شغله وحبه لينا وأحب أحفاده بعد إنجابنا، وكان بينهم أولاد، ولذلك سخّر حبه الجم للأحفاد بعد إنجابنا، حيث لديه سبعة أحفاد شاف منهم خمسة، وفيه 2 توفى قبل ميلادهما”.
ورداً على سؤال الحديدي حول أقرب أعمال الراحل أحمد راتب لابنته لميس، قالت: “هو كان كوميديان يضحك الناس دون أن يشعرون وهذا ما قاله عنه الإعلامي مفيد فوزي الذي قال: أحمد راتب يضحك الناس دون أن تدري مقارنة بالكومديانات الآخرين الذي يعرفهم الناس قبل أن يقدموا الإفيه”، موضحة أن الراحل كان كومديانا في حياته الطبيعية حتى فى المنزل نفسه.